وفي هذه الأيام نرى صورة حية من كربلاء .. لكن في غزة الصابرة .. نبكي و ندرك أن الظلم واحد مهما اختلف الزمان و المكان و الأشخاص ..
في المستشفى حيث أعمل .. ازدحام شديد و أمور تتداخل .. بالضبط كما هي الحال خارج المستشفى . وسط هذا كله , وجدت الحب في حال حرجة .. وجدته في العناية المركزة .
رحمك الله يا بو مبارك
ستكتمل قريبا سنوات خمس على فقدك .. طيب الله ثراك يا أمير القلوب
30 ديسمبر 2008
عدت يا شهر الأحزان
27 ديسمبر 2008
مستشفيات غزة
20 ديسمبر 2008
ليتكم تصبحون نوابا .. الطفلة بدرية
11 ديسمبر 2008
أنا و قناة السودان
07 ديسمبر 2008
دعاء
05 ديسمبر 2008
ممن يهرب الأطباء؟
كوميديا قبل العيد !
27 نوفمبر 2008
أطباء .. و نتحدى ..
و إضافة لذلك .. فإن المخاطر التي نتعرض لها أثناء العمل كثيرة ، منها:
1- الإصابة بالأمراض المعدية .
2-التعرض للغازات و الإشعاعات.
3-الضغط النفسي و المواقف العصيبة.
4-الاعتداء اللفظي و الجسدي.
21 نوفمبر 2008
آه آه يا وطن ..
15 نوفمبر 2008
أطباء ....ضد التيار
10 نوفمبر 2008
شصاير بالديرة ؟
06 نوفمبر 2008
المؤتمر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
30 أكتوبر 2008
العقد النفسية للمدونين
قررت هذه المرة أن أحلل شخصيات المدونين على اختلاف توجهاتهم و أدلي بدلوي المتواضع تجاه هذا الموضوع . أنا أحب علم النفس و لدي اهتمام خاص بطب الأمراض النفسية و إن كنت لست متخصصة في هذا الفرع من فروع الطب لأسباب كثيرة ،ولكن هناك أمور يمكن الحكم عليها كما يقال ( بالسليقة ) ..
بداية أود التنويه أن هذا مجرد اجتهاد شخصي أخلط فيه بعض الحقائق الطبية مع انطباعي العام ، و لست أعني شخصا معينا في كلامي . إنما هي مجرد عادة لدي في النظر و التأمل بأحوال الناس حولي .و محاولة فهمهم و الوصول لخطهم الفكري و النفسي . ومن وجهة نظري الشخصية فإن التدوين هي عملية فريدة من ناحية إمكانية المزج بين الخطوط العامة لفكر المدونين مع حياتهم الشخصية و أفكارهم الخاصة
سمعت عن المدونات للمرة الأولى من خلال لقاء د. الغبرا في برنامج ديوانية الأسبوع قبل عامين تقريبا ، التي استضاف فيها عددا من المدونين أذكر منهم شروق و زيدون و اليوسفي . كنت أدرس أيامها في الخارج و حاولت الاطلاع على المدونات بالانترنت فلم أوفق ، و لا أذكر السبب.و في الصيف الماضي قرأت مقالة الدعيج في القبس عن المدونات ، فكانت بداية اهتمامي بالمدونات مرة أخرى ومواظبتي على متابعتها ثم إنشاء مدونتي الخاصة.
أعود الآن للحديث عن المدونين .
25 أكتوبر 2008
بر ..عقوق الوالدين
21 أكتوبر 2008
الإداريون الأطباء 3
و دمتم
سيدة التنبيب
18 أكتوبر 2008
الإداريون الأطباء 2
من جديد حول نفس الموضوع .إن مشكلة سطحية العمل الإداري و تأثيره على العمل الفني أو المهني هي مشكلة منتشرة في جميع الإدارات و على كافة المستويات . لكنها في مجال الطب - من وجهة نظري الشخصية - تكون ذات تأثير مضاعف .فالقرارات الإدارية كثيرا ما تتسبب في تأخير علاج المرضى . فنحن قد اعتدنا دائما أن أي قرار أو تعميم من الإدارة غالبا ما يكون قد اتخذ ليعرقل عملنا، فنادرا ما تجد هذه القرارات تصب في مصلحة العمل . ذكرت في المقال السابق قصة جهاز الأشعة ، وسأضرب اليوم مثالا آخر ، على أن أعلق على الموضوع بشكل واف في المرة القادمة إنشاءالله .
في صيدلية الطوارئ لأحد المستشفيات ( حدث هذا منذ ثلاث سنوات و لا أدري إن كان مستمرا أم لا ) تم تقليص الأدوية بشكل كبير و منع وجود أدوية أخرى تماما بحجة أنها لا تستخدم في الطوارئ بل في الأجنحة . مثال على ذلك كثير من المضادات الحيوية التي تحقن في الوريد ( لارتفاع سعر بعض الأنواع ).هذا القرار صحيح إداريا مئة بالمئة. لكن أي طبيب ( مجابل مرضاه ) سيعلم تلقائيا أن هناك مشكلة نقص أسرة في الأجنحة . وأننا كثيرا ما نعالج المرضى في الطواريء لمدة يوم و يومين كعلاج الأجنحة ، بانتظار توفر سرير للمريض في الجناح. فليس من المعقول أن نؤخر العلاج لعدم توفر سرير. و تبعا لذلك سنحتاج بعض تلك الأدوية التي تعطى فقط لمريض الجناح ( حسب القرار ).في إحدى مناوباتي تم استدعائي بعد منتصف الليل إلى الطوارئ لوجود مريضة بحالة ربو شديدة.و من ضمن العلاج كنا نحتاج لمضاد حيوي من نوع خاص يعطى بالوريد لأن التهابا شديدا بالصدر هو ما تسبب بأزمة الربو الحادة هذه. كانت المريضة تعاني من حساسية لأنواع معينة من المضادات الحيوية ، و يتوجب علي في هذه الحالة أن أقوم بحقنها بنفسي دون الاعتماد على الممرضة تحسبا لتعرضها للحساسية أثناء الحقن . طلبت من الممرضة إحضار هذا المضاد ففوجئت بها تقول يجب أولا أن نحضر ملف المرضة و أكتب وصفة نرسلها لصيدلية المستشفى المركزية حتى نحصل على الدواء. لأن هذا الدواء يصرف فقط لمرضى الأجنحة و لا يتوفر في الطوارئ.و لمن لا يعلم بيروقراطية عملنا أقول أن هذه العملية تشتغرق من ساعتين إلى ثلاث ساعات في أحسن الأحوال. علي أن أنتظر كل هذه الفترة مع المريضة من أجل أن أعطيها الجرعة الأولى من المضاد الحيوي.و لنتخيل أنه يتم استدعائي لحالة أخرى طارئة أنشغل بها و لا أتمكن من العودة لهذه المريضة ، إذن يبدو أن هناك احتمال كبيربأن يتأخر علاجها . ( في دول العالم المتحضر أول شئ يعطى للمريض بالالتهابات الرئوية الحادة بعد الأكسجين هو المضاد الحيوي بالوريد ، حتى قبل سحب عينات الدم و إرسالها للمختبر و ذلك لخطورة هذه الالتهابات على حياة المرضى ).
خلال وجودي معها تم استدعائي لحالة طارئة أخرى . فاضطررت لاستدعاء زميلي المناوب ليكمل عني هذه الحالة أو يتوجه للحالة الجديدة . كان لتوه قد انتهى من حالة في الجناح . قلت له و أنا أعرفه على حالة مريضة الربو ، أننا قد نضطر لمتابعتها هنا حتى الظهر، لعدم وجود سرير في الجناح بانتظار خروج المرضى من الأجنحة و الذي عادة مايكون في فترة الظهر. فقال لي ضاحكا بمرارة : بلى هناك سرير في الجناح ، فالمريضة التي كنت عندها في الجناح قد توفيت ! لا أخفي عليكم أني فرحت لتوفر السرير لكن فرحتي كانت سوداء إن صح التعبير . هل يجب علينا أن ننتظر أن يموت أحد من أجل ان نتمكن من علاج أحد آخر بشكل جيد في هذا البلد؟
و دمتم
يتبع إنشاءالله
سيدة التنبيب
11 أكتوبر 2008
الإداريون الأطباء .. 1
1- النائب الطبيب .
ملاحظة : جميع الأحداث التي أذكرها حقيقية و أبطالها لا يزالون في أماكنهم حتى هذه اللحظة .
سيدة التنبيب
07 أكتوبر 2008
يعني لازم يكتشفونكم بفضيحة ؟
أما والده المسكين فكان كالمذهول وهو يفكر بالحالة الصحية لولده ، و هل سيعيش أم لا ؟ لم يكن مهتما لمسألة الفضيحة و إجراءات الشرطة .. كان فقط يسأل باستمرار إن كان ولده سيعيش أم لا . و بقية أخوته - بعد أن اطمأنوا على استقرار حالته الصحية و عدم وجود ما يهدد حياته - شرعوا بالتفكير في كيفية لملمة الموضوع لتفادي الفضيحة .يحاولون أمامنا أن يجدوا الأعذار لإدمان أخيهم متصورين أننا - كأطباء - قد نشمت به و نساعد الشرطة ضده. أخبرتهم أن التحقيق لا يعنينا في شيء , و القضية لا تهمنا أبدا . كل ما نريده هو يتماثل أخوهم للشفاء و أن يغادر المستشفى بصحة جيدة .فلسنا مباحث أو إدارة مكافحة المخدرات .. نحن فقط أطباء نمارس عملنا في إنقاذ حياة الناس.
05 أكتوبر 2008
الكوليرا.. و نائبنا الفاضل
كنت أود استكمال الحديث عن الجرعات الزائدة .. و لكنني قررت التعليق على سؤال أحد النواب بشأن استعدادات وزارة الصحة تجاه انتشار الكوليرا في العراق و احتمال تعرض الكويت لذلك . و مطالبته بإنشاء مركز حدودي للكشف على القادمين من العراق. في الواقع أني أريد فقط الحديث عن الموضوع من ناحية طبية ، سيتضح لك من خلالها - عزيزي القارئ- مدى ضحالة تفكير نوابنا ، و أنهم فقط يسألون دون الاطلاع على الموضوع الذي يسألون عنه !
طبعا الاحتياط واجب ، و الاهتمام بصحة المواطنين أولوية . لكني أرى أنه يجب أن يكون هناك بعض المنطق تجاه أي قضية تطرح على الملأ. وأظن أن عضو مجلس الأمة يجب أن يطلع قليلا على الموضوع الذي يتحدث بصدده، فالمسألة ليست مجرد الحديث عن الكوليرا و السلام . إن نوابنا أصبحوا يتدخلون في كل شيء . لم يبق إلا أن نفتح صنبور المياه لينزل لنا بعض النواب بدل قطرات الماء .
و دمتم
سيدة التنبيب
30 سبتمبر 2008
عيدكم مبارك
تقبل الله أعمالنا و أعمالكم و كل عام و أنتم بخير .
28 سبتمبر 2008
السجين و الشرطي..جرعة زائدة !
25 سبتمبر 2008
واسطة وكيل الوزارة
24 سبتمبر 2008
وما تدري نفس بأي أرض تموت
19 سبتمبر 2008
العنوان
بسم الله نبتدي
أكتفي بهذا القدر في بداية تدويني على أن ألتقي بكم لاحقا في هذه المدونة إنشاءالله.