tag:blogger.com,1999:blog-790542507799497242024-03-14T06:19:59.939+03:00الحب في العناية المركزةفي المستشفى حيث أعمل .. ازدحام شديد و أمور تتداخل .. بالضبط كما هي الحال خارج المستشفى . وسط هذا كله , وجدت الحب في حال حرجة .. وجدته في العناية المركزة .سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.comBlogger75125tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-64765504123820750322011-04-08T11:05:00.002+03:002011-04-08T11:11:44.496+03:00وطني ... حبيبهم !<div align="center"><span style="font-family:times new roman;font-size:180%;color:#660000;">خير الكلام ما قل و دل !</span></div><br /><div align="justify"><span style="font-family:times new roman;font-size:180%;color:#660000;"></span></div><br /><div align="justify"><span style="font-family:times new roman;font-size:180%;color:#660000;">السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....</span></div><br /><div align="justify"><span style="font-family:times new roman;font-size:180%;color:#660000;">هل عنوان التدوينة بحاجة إلى مقدمة ؟</span></div><br /><div align="justify"><span style="font-family:times new roman;font-size:180%;color:#660000;"></span></div><br /><div align="justify"><span style="font-family:times new roman;font-size:180%;color:#660000;">لقد أصبح التراشق اللفظي و التشكيك بالولاء للوطن تهمة جاهزة لكل من خالفناه أو خالفنا الرأي .... ليس في وطننا فقط بل في أغلب بلدان المنطقة نتيجة الأحداث الراهنة ।ليس لدينا إلا الدعاء ... اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه الأمة قريبا عاجلا كلمح البصر أو هو أقرب।</span></div><br /><div align="justify"><span style="font-family:times new roman;font-size:180%;color:#660000;"></span></div><br /><div align="center"><span style="font-family:times new roman;font-size:180%;color:#660000;">و دمتم جميعا بخير</span></div><br /><div align="center"><span style="font-size:180%;color:#660000;"></span></div><br /><div align="left"><span style="font-size:180%;color:#660000;">سيدة التنبيب</span></div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-35156722073202739112011-01-19T21:50:00.001+03:002011-01-19T21:53:08.878+03:00حكايا البصمة ..السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..<br /><br /><div align="justify">استحدثت أغلب وزارات الدولة نظام التوقيع لحضور الدوام بالبصمة الآلية .. حيث يقوم الموظف بالضغط على جهاز البصمة بإصبعه و يتم تسجيل وقت حضوره و انصرافه بالضبط. و بهذه الطريقة يتم ضمان الالتزام بالحضور و الانصراف حسب المواقيت الرسمة للعمل . </div><div align="justify"></div><div align="justify">و لدي بعض الحكايا المتنوعة حول هذا النظام ألخصها على شكل نقاط ..</div><div align="justify"></div><ul><li><div align="justify">ابتكر بعض الموظفين طريقة للتحايل على النظام حيث يحضرون للتبصيم صباحا و يغادرون مقر عملهم فورا ، ثم يعودون عند نهاية الدوام للتبصيم أيضا!</div></li><li><div align="justify">بعض الموظفين - على النقيض من النوع الأول - ينهمكون في العمل لدرجة أنه يفوتهم التبصيم في نهاية الدوام و يحسبون غائبين عن العمل !</div></li><li><div align="justify">في أحد المستشفيات تعرضت ثلاث موظفات لإصابات مختلفة في القدم ( و منها الكسور ) بسبب سقوطهن أثناء ركضهن ليتمكن من التبصيم دون أن يحسبن من المتأخرين !</div></li><li><div align="justify">طلب أحد الممرضين المبتدئين من مسؤولته الممرضة - و هي كبيرة السن- أن تغير أصبعها لتسببه في خلل جهازي بصمة إليكترونية .. و المسكينة قضت أسبوعا تسأل كيف يمكن أن تغير أصبعها !!</div></li><li><div align="justify">يقوم عدد كبير من الموظفين باستخدام مكان جهاز البصمة كمنطقة للتلاقي و( السوالف ) بعد بصمة الحضور و قبل بصمة الانصراف !! يشمل هذا المواعيد الغرامية بين بعض الموظفين أيضا !</div></li><li><div align="justify">قمت شخصيا بالعبث بجهاز البصمة حيث وضعت أصبعي و لم يتعرف عليه الجهاز ( لأن الأطباء لا يبصمون ) دون أن أعلم أن هناك كاميرا تصور العابثين في الجهاز !</div></li><li><div align="justify">يحدث تزاحم كبير عند باب المستشفى الذي يحوي أقرب جهاز بصمة من جهة الدخول صباحا .. حيث لا يرغب الموظفون بالمشي مسافة طويلة داخل المستشفى للوصول لجهاز البصمة ! يشمل ذلك ركن السيارات في أي مكان حول الباب ( حتى لو كان يقطع الطريق ) للنزول للتبصيم ثم العودة لركن السيارة بعيدا! </div></li><li><div align="justify">تسبب نظام البصمة باكتشافنا لأعداد هائلة من الموظفين لم نكن نعلم بوجودهم على قوة العمل في مستشفانا لأننا لم نكن نراهم أبدا قبل نظام البصمة .</div></li></ul><p align="justify"></p><p align="center">و دمتم </p><p align="center"></p><p align="left">سيدة التنبيب</p>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-74285931553949118462011-01-10T19:48:00.002+03:002011-01-10T20:17:09.432+03:00الصحة تعبانة ... بس ..السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..<br /><br /><div align="justify"> أهلا بكم من جديد بعد طول غياب ، حيث كان العزوف عن التدوين هنا اضطراريا من جهة و مقصودا من جهة أخرى. فهناك تفاصيل جعلتني أترك التدوين هروبا من استمرار انكشاف هويتي في الوسط الطبي حيث اتسع نطاق من كشفوا هويتي و هذا يفقد التدوين ميزة الاستقلالية حيث تكتب رأيك دون حرج و دون أن تخشى أن يحسب عليك. و من جهة أخرى فلقد كان العام المنصرم عاما ماراثونيا بالنسبة لحياتي الشخصية و العلمية و العملية .</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> لكن سؤال الأخ المدون صلاح في تعليقه الأخير في موضوعي السابق ( شلون الصحة ؟ ) هو ما أثار شجون العودة للتدوين في نفسي. فله أقول : " الصحة تعبانة يا صلاح .. بس للحين فينا حيل نقاوم " . فالواقع الذي كنت أرفض تصديقه دائما لكنني عشته تماما منذ فترة هو أنه كلما طال بك المقام في وزارة الصحة كلما أدركت جيدا أن المسألة غاية في التعقيد .. و أن للحق و الباطل صورا عديدة أو مفاهيم مختلفة . و أن قاعدة ( أهون الشرور ) أو ( أقل الخسائر ) تسري و بلا مبالغة بشكل فعال . و هذه القاعدة تنطبق على جميع جوانب العمل سواء الفنية منها أو الإدارية أو حتى ما يتعلق بعلاج الناس ! لست هناك حادثة معينة تدفعني لمثل هذا القول .. فالتعايش معها قد أصبح نمط حياة يومي شئنا أم أيينا و مهما كانت قدراتنا للمقاومة و الصمود . غير أن ( أهون الشرور) أيضا في مواجهتها هو الابتعاد عن مركز اتخاذ القرار قدر المستطاع . حتى و إن عد ذلك سلبية و تقاعسا و انهزامية . </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> لكن ما يجعلنا نستمر في السباحة ضد التيار هو أنه كلما تقدمنا في خوض البحر صادفنا غيرنا ممن يسبحون عكس التيار .. نشجع بعضنا و نبتسم آملين أن يزداد عددنا علنا نصنع تيارا جديدا . </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="center">و للحديث بقية و دمتم جميعا بخير .</div><div align="center"> </div><div align="center"> </div><div align="left">سيدة التنبيب</div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-50809490856477548702010-04-19T14:15:00.001+03:002010-04-19T14:17:24.809+03:00أوقفوا العيادات المسائيةالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..<br /><br /><br /><br /><div align="justify">أرغب هذه المرة بالتحدث مع السيد وزير الصحة ، الدكتور هلال الساير ، و الذي أفخر بكوني إحدى طالباته في السنين الماضيات.و حديثي سيكون محصورا حول نقطة محددة، و هي خدمات وزارة الصحة التي تقدمها خلال الفترة المسائية . هذه الخدمات تشتمل على العيادات و العمليات المسائية و التي بدأت الوزارة في تقديمها منذ فترة يسيرة. هذه الخدمات مقتصرة على المرضى الكويتيين وتقوم الوزارة بدفع مبالغ مالية إضافية للعاملين فيها من أطباء و ممرضين و كتبة سجلات و غيرهم. سيدي الوزير .. إني أعتقد أ ن عملية اعتبار العمل في الفترة المسائية عملا إضافيا تصرف من أجله مبالغ إضافية هو هدر للمال العام. فما يفترض أن تقدمه الوزارة للمواطنين الكويتيين من خدمات صباحية .. تدفع الوزارة من أجله أموالا إضافية بسبب ازدحام الفترة الصباحية بقاصدي المستشفيات من غير الكويتيين. إني أرى أنه لا يجب اعتبار العمل في الفترة المسائية عملا إضافيا .. بل يجب تعويض العاملين في الفترة المسائية بنقس عدد الساعات من الفترة الصباحية. أي أن من يعمل مساء لا يجب أن يعمل صباحا في ذلك اليوم .. و بذلك يكون عدد الساعات مساو للعدد المطلوب للعمل الرسمي ،دون الحاجة لدفع أموال إضافية.</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="center">و دمتم بخير</div><div align="center"> </div><div align="center"> </div><div align="left">سيدة التنبيب</div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-53601259580398334232010-03-13T10:50:00.001+03:002010-03-13T12:49:23.305+03:00فاعلية المستشفيات ..<div align="center">أين يضيع وقت الأطباء ؟</div><div align="center"></div><div align="center"></div><div align="justify">السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. </div><div align="justify"></div><div align="justify">سنوات عملي المعدودة في المستشفيات الحكومية على اختلافها ..لم تنجح إلا في خلق قناعة واحدة .. أن المستشفيات غير فعالة على الإطلاق. و تعريف الفاعلية الطبية (clinical effectiveness) ، هو ببساطة تحصيل أفضل النتائج في ظل الإمكانيات المتوفرة. و بالرغم من تمتع مستشفياتنا و الحمدلله بالكثير من الإمكانيات التي لا تتوفر في مستشفيات أخرى عالمية .. إلا أن سوء التنظيم و غياب الرؤية الواضحة و خطط العمل هو ما يتسبب بهدر الوقت و الجهد دون تحقيق النتائج المرجوة. و باعتقادي فإن هذا ما يمكن تسميته بسوء استغلال الموارد. فنحن لا نفتقر للموارد بقدر ما نفتقر لاستراتيجية محكمة لكيفية استغلالها. إن مجرد محاولة إعداد إحصائية لحالات دخول و خروج المرضى المصابين بالتهاب رئوي مثلا سيكشف مدى العشوائية التي تسير بها الأمور لدينا. فمن يتابع الحالات من سجل مكتب الدخول و الخروج سيجد اختلافا بينه و بين الإ حصائية الرسمية التي يصدرها قسم الإحصاء. و أحد الأسباب التي اكتشفتها بنفسي هو أن كلا من موظف مكتب الدخول و الخروج و موظفة قسم الإحصاء ليسا على دراية تامة باللغة الإنجليزية .. و عندما يستعصي عليهما مصطلح ما يتصرفان بمزاجهما و يكتبان أي شيء! مما يتسبب بإهمال بعض الحالات و عدم تسجيلها. و ما من رقيب يدقق على أعمالهما لأنه ما من أحد يقدر قيمة هذا العمل. أحد الأطباء أصبحت وظيفته في المستشفى عامل نقل يتابع نقل الأوراق من قسم لقسم بعد أن تعرض لموقف تسبب بتأخير عمل أشعة مقطعية عاجلة لرأس أحد المرضى ثلاث ساعات لأن عامل النقل ألقى الورقة في قسم الأشعة و لم يخبر أحدا بأن موظف الاستقبال في قسم الأشعة رفض تسلمها لأنه كان مشغولا بعمل أشعات لشخصية هامة مما جعله يهمل أي ورقة أخرى ! و تأخر عمل الأشعة لثلاث ساعات لأنه لا أحد يعلم أين هي الورقة التي كانت ملقاة على أحد المكاتب دون أن ينتبه لها أحد. ووجدها ذلك الطبيب و طلب من فني الأشعة أنجازها بسرعة لأن المريض في حال غيبوبة منذ ثلاث ساعات!</div><div align="justify"></div><div align="justify">فإذا كان على الطبيب أن يعمل كعامل نقل لضمان إجراء الفحوصات .. فهل لأحد أن يخال كيف تكون فاعليته ؟</div><div align="justify"></div><div align="justify"></div><div align="justify"></div><div align="justify"></div><div align="left">سيدة التنبيب</div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-30287942988415849022010-03-02T19:10:00.002+03:002010-03-02T19:21:25.309+03:00و ماذا أقول يا شباب ؟<div align="center">قتلكم "بجي "؟؟!!!</div><br /><div align="center"></div><br /><div align="center"></div><br /><div align="justify">السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..</div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify">هل يعلم أحدكم كم استقبلت مستشفيات الكويت من إصابات خلال عطلة العيد الوطني بسبب حوادث البانشي ( البجي )؟؟؟</div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify">هل يعلم أحدكم كم تفاوتت هذه الإصابات مابين إصابة طفيفة و أخرى شديدة أدت إلى إعاقة و ربما إلى الموت ؟؟</div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify">يالله من مآس حولت الفرح إلى حزن و ندم ..</div><div align="justify"> </div><div align="justify">لا أستطيع الحديث و لا الوصف لكنه سؤال واحد أبحث عن إجابته :</div><div align="justify"> </div><div align="justify">مالذي ستخسرونه إن لم تركبوا ( البجي )؟</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="left">سيدة التنبيب</div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-38714593166200598632010-02-25T11:48:00.002+03:002010-02-25T11:50:18.789+03:00مبروك عيدج يا كويتالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..<br /><br />هو العيد التاسع و الأربعون للاستقلال .. و التاسع عشر للتحرير..<br /><br />و عساها أيامج كلها أعياد بأمن و أمان يا درة الأوطان ..<br /><br /><div align="left">سيدة التنبيب</div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-20423877077633992372010-01-30T10:00:00.000+03:002010-01-30T10:06:16.029+03:00شيلمهن !السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..<br /><br /><div align="justify">تقوم وزارة الصحة هذه الأيام - بالتعاون مع هيئة كندا للاعتراف - بتقييم عدد من مستشفيات وزارة الصحة في تجربة استطلاعية ، لدراسة قابليتها لتطبيق المعايير الدولية الخاصة بجودةالخدمات الصحية. في هذا المجال قامت الوزارة باختيار أربعين طبيبا و ممرضا من مختلف المستشفيات و التخصصات ليتم تدريبهم من قبل هيئة كندا للاعتراف و من ثم اعتمادهم كمدققين محليين لجودة الخدمات الطبية في مستشفيات وزارة الصحة. المستشفيات التي سيتم تقييمها خلال هذا الأسبوع هي الأميري و الرازي و الجهراء. و سيتم رفع تقرير عن نتيجة التقييم للجنة العليا للاعتراف التابعة لوزارة الصحة و التي يرأسها وكيل الوزارة شخصيا . و في حال نجاح التجربة في هذه المستشفيات الثلاث سيتم تطبيقها على باقي المستشفيات. </div><div align="justify"> </div><div align="justify">أحد الزملاءالأطباء ممن تم اختيارهم للعمل كمدققين في برنامج الاعتراف بجودة الخدمات الصحية ، صعق عندما رأى كمية المعايير التي سيتم تقييمها . و هي معايير شاملة لكل أنواع الخدمات الصحية في المستشفى .. تبدأ من لحظة دخول المريض إلى المستشفى مرورا بتوافر الأسرة و نظافة المعدات و جاهزيتها و كيفية تصريف النفايات الطبية وتوفر الفحوصات المساندة من أشعة و مختبرات وحتى خطط الإخلاء و الطوارئ ! أقول أن هذا الزميل صعق عندما رأى هذه المعايير التي يفترض أن يشارك هو بتقييهما , و صعق أكثر عندما علم أن هذه المعايير هي أقل المطلوب (Minimal Standards ) لكي يتم الاعتراف بجودة الخدمات الصحة. لأن هذا الزميل يعد من أكفأ الأطباء في مجال تخصصه ، و هو يعمل في قلب الخدمات الصحية .. فما كان تعليقه على الموضوع ( و هو يراجع المذكرة التي تم توزيعها على المشاركين في البرنامج لتكون مرجعا لهم في عملية التقييم ) .. أقول ما كان تعليقه إلا أن قال : شيلمهن ؟ مشيرا بذلك إلى مدى تعقيد المهمة التي هو موكل بها. هو يعلم مقدار القصور الشديد في نظام العمل .. و لذلك يرى العملية معقدة بما يكفي لتعبر عنها الكلمة الشهيرة للفنان داوود حسين ( شيلمهن ) ..و التي تضمنها عمله الإعلامي أيام الغزو- منذ ما يقارب العشرين عاما -حول كيفية إزالة صور الطاغية من الشوارع في حال سقوطه. بالنسبة لي نعم أقول شيلمهن .. ( حنا وين و جودة الخدمات الصحية وين ؟) ، لكن تظل التجربة تستحق المحاولة .. و خطوة أولى في طريق الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="center">و دمتم .</div><div align="center"> </div><div align="center"> </div><div align="left">سيدة التنبيب</div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-34041816039271504632010-01-20T20:30:00.001+03:002010-01-20T20:39:36.887+03:00زملائي المعقدين .. مهلا !السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..<br /><br /><div align="justify">حكاية اليوم عن نوادر بعض الأطباء الذين تتملكهم بعض الوساوس القهرية حول عدد من الأمور في المستشفى. بعضهم ( و قد كنت منهم ) لا يتناول كافتيريا طعام المستشفى و لا شرابها نهائيا ، و بعضهم يقوم بغسل الطعام حتى لو كان مطبوخا قبل تناوله! و منهم من يحمل معه المناديل المطهرة يمسح بها كل ما تقع عليه يداه قبل استعماله حتى سماعة تلفون المستشفى . أعرف طبيبة تحمل معها ( بخاخ ديتول ) لنفس الغرض ! و بعيدا عن وساوس النظافة و الجراثيم ، هناك الوساوس المتعلقة بالأوراق الرسمية . أحد الأطباء لا يشرب شايا أو قهوة أو حتى كوبا من الماء أثناء قيامه بتدوين الملاحظات أو كتابة التقارير أو حتى مراجعة ملفات المرضى خوفا من اندلاق السوائل على الأوراق..و يقوم بتعذيب زملائه الأطباء ممن يرغبون بتناول الشاي و القهوة في نفس الغرفة التي يجلس فيها للكتابة .. حيث يمنهعم من الحركة أو المرور بقربه إذا كانوا يحملون أكواب الشاي و غيرها حتى لا يكون هناك احتمال لوقوع المحظور! و هناك من لا يفارق القناع الواقي وجهه طوال اليوم و لا أدري كيف يحتمله كل هذه المدة . بعض الجراحين يسرف في تطهير موضع العملية الجراحية لدرجة تصيب كل من يعمل معهم بالجنون .. و بعضهم يغسل بطن المريض من الداخل أيضا بإلحاح شديد. هناك طبيب يترك عيادته و يمشي خلف بعض المرضى بعد مغادرتهم عيادته ليتأكد من بعض المعلومات و دقة وصفة الأدوية التي سجلها. طبعا هذه تندرج تحت الوساوس الأيجابية لو كان هناك شيء كهذا!!</div><div align="justify"></div><div align="center">و دمتم</div><div align="center"></div><div align="left">سيدة التنبيب </div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-47567294126464123522010-01-16T08:02:00.002+03:002010-01-16T08:07:09.301+03:00و كانت ذكراك .. فمن ذكر ؟<a href="http://4.bp.blogspot.com/_BK3FN1sCuq4/S1FJSWi3_CI/AAAAAAAAABA/9ilx8aak_rE/s1600-h/Ø£Ù Ùر+اÙÙÙÙب1.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5427199605596486690" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 281px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://4.bp.blogspot.com/_BK3FN1sCuq4/S1FJSWi3_CI/AAAAAAAAABA/9ilx8aak_rE/s320/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%88%D8%A81.jpg" border="0" /></a><br /><div align="center">رحمك الله .. و ستبقى في القلوب</div><div align="center"> </div><div align="center"> </div><div align="left">سيدة التنبيب</div><br /><div></div><br /><div></div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-25258326547890611792010-01-02T16:45:00.000+03:002010-01-02T16:52:18.496+03:00هل .. ماذا .. عندما ؟السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..<br /><br /><div align="justify">يبدو أنني سأعود للكتابة المنتظمة في مدونتي المتواضعة .. التي لا أجد ملجأ مثلها ينفس عن همومي. كنت قد انقطعت لفترة رغبة مني في إبعاد الأنظار عن شخصيتي . حيث كادت هويتي أن تنكشف لبعض الزملاء في الوسط الطبي. و بدأ اسمي يتردد من بين المشكوك في كونهن ( سيدة التنبيب ) قبل مرور عام على بدايتي في التدوين .. رغم أني لم أذكر اسما و لا تخصصا و لا مكان عمل يمكن من خلاله الاستدلال علي . لكن يبدو أن بعض الزملاء الأطباء أذكياء جدا ، أو أنني لم أكن حذرة كما ينبغي. </div><div align="justify"> </div><div align="justify">عنوان تدوينة اليوم مركب قليلا .. و قد آثرت اختصاره بالكلمات الثلاثة هل .. ماذا .. عندما ..</div><div align="justify">و الحقيقة أن هذه الكلمات تختصر جملة ( أو سؤالا على وجه الدقة ) أرددها كثيرا عندما أعمل .. السؤال كما يلي :</div><div align="justify"> </div><div align="justify">هل تعلمون ماذا يحدث لي عندما .. ...؟</div><div align="justify"> </div><div align="justify">أما مكان النقط فيمكن ملؤه بكل ما يلي :</div><div align="justify"> </div><ul><li><div align="justify">أرى أبا كويتيا يرغب بحجز غرفة خاصة لابنه او ابنته في أحد أجنحة المستشفيات و لا يستطيع ذلك بسبب قائمة الانتظار الطويلة ؟</div></li></ul><p align="justify"> </p><ul><li><div align="justify">أرى امرأة كويتية عجوزا أو رجلا كويتيا مسنا ينتظر ساعات طويلة من أجل مراجعة عيادة طبية في أحد المستشفيات الحكومية ؟ </div></li></ul><p align="justify"> </p><ul><li><div align="justify">أرى طوابير الانتظار لصرف الأدوية من صيدليات مستشفياتنا الكبيرة ؟ </div></li></ul><p align="justify"> </p><ul><li><div align="justify">أدخل غرفة الملاحظة في قسم الطوارئ لأجد بعض المرضى ينتظرون على كرسي بعجلات لعدم توفر الأسرة ؟</div></li></ul><p align="justify"> </p><ul><li><div align="justify">أطلب من الممرضة إحضار غطاء إضافي لإحدى المريضات فتجيبني أنه لا يوجد في مخزن الجناح أي غطاء إضافي؟ لا أدري كيف يتم استبدال الأغطية الملوثة عند الحاجة لذلك ؟</div></li></ul><p align="justify"> </p><p align="justify">هل وصل ما أريد قوله ؟</p><p align="justify"> </p><p align="justify"> </p><p align="center">دمتم جميعا بخير</p><p align="center"> </p><p align="center"> </p><p align="left">سيدة التنبيب</p><p align="justify"> </p><p align="justify"> </p>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-42752295188837579432009-12-22T17:40:00.000+03:002009-12-22T17:41:33.116+03:00عابس بن شبيب ..السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..<br /><br /><div align="justify">ها هو فجر عاشوراء الأحمر يطل من جديد ..ليعيد ذكرى الإباء و رفض الظلم . الليلة السادسة من المحرم ، ليلة لذكر أصحاب الإمام الحسين عليه السلام .. و منهم سيد العاشقين عابس بن شبيب الشاكري..ذلك الهمام الذي دخل ساحة القتال عاري الصدر و بلا سلاح .. مالذي كان يريده عابس من هذا الموقف؟ و هل جن فعلا ليقوم بهذا التصرف ؟ حاشاه .. كان قد قرر أن يقيم الحجة على الجيش الجرار الذي اجتمع ليقتل الحسين و أطفاله ...كان يريد أن يقول لهم .. أنتم قد حشدتم كل قواكم للقتال من أجل هدف دنيوي .. و أنا من أجل هدفي الأخروي سأقاتل عاريا بلا سلاح .. </div><div align="justify"> </div><div align="justify">ماذا يمكن أن نقول ..و متى سنفهم حقيقة عاشوراء ؟ متى نعي كنهها و مقامها و دروسها الرفيعة ؟</div><div align="justify"> </div><div align="justify">السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على اصحاب الحسين جميعا و رحمة الله و بركاته .</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="left">سيدة التنبيب</div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-68545952100910478492009-12-02T12:33:00.001+03:002009-12-02T12:50:00.308+03:00و من يجرؤ على التغيير ؟السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..<br /><br /><div align="justify">عنوان تدوينة اليوم .. هو نفس شعار الحملة الانتخابية لقائمة الوسط الديمقراطي - التي لم أكن يوما من مؤيديها- في إحدى سنوات دراستي الجامعية في تسعينيات القرن الماضي. كان هدف الحملة الانتخابية أيامها هو محاولة تغيير إدارة اتحاد الطلبة التي كانت و مازالت و ربما للأزل ائتلافية السيطرة. لكن ما أعاد هذا الشعار إلى ذهني هو عدد من( الزوابع ) التي شغلتني في الفترة الأخيرة حتى عن التدوين و متابعة المدونات .. هي زوابع في زوبعة أو زوبعة في زوابع لا أدري أيهما أقرب للصحة .مشاكل في المنزل مع أفراد العائلة خاصة المراهقين منهم حول نمط حياتهم الاستهلاكي غيرالمنتج أو الهادف ..مشاكل في العمل حول طريقة مواجهة التحديات و إدارة الأزمات المستمرة .. كل هذا وسط (تكهرب) الوضع السياسي العام .. لم أكن يوما من المتابعين السياسيين الدائمين .. ربما اهتمامي السياسي لا يتعدى قراءة موقع ميزان و تدوينات الأخوة الأعزاء الحلم الجميل و صندوق حمد و عاشق وطن و بيت القرين .. لكنني في الفترة الأخيرة بدأت أشعر بحجم المتاهه التي نعيشها .. أين بدايتها و أين نهايتها ؟ هل نحن في هرم كبير مقلوب ( كما كان يقول المرحوم د. أحمد الربعي ) نعيش بداخله و لكل منا هرمه الصغير المقلوب أيضا ؟ من يجب أن يبدأ الإصلاح .. من الأسفل أم من الأعلى ؟ أم هو كما يقول عنوان إحدى المسرحيات المحلية .. خاربة خاربة ؟</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="center">دمتم جميعا بخير</div><div align="center"> </div><div align="left">سيدة التنبيب</div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-61996433879426896832009-11-27T19:38:00.002+03:002009-11-27T19:40:55.149+03:00عيدكم مباركالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..<br /><br />كل عام و أنتم بألف خير و صحة و سلامة .. و الله يحفظ حجاجنا و حجاجكم و يرجع الجميع لديارهم سالمين ..<br /><br /><div align="center">دمتم بألف خير..</div><div align="center"> </div><div align="center"> </div><div align="left">سيدة التنبيب </div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-8999503142042615332009-11-01T09:45:00.000+03:002009-11-01T09:47:26.914+03:00إنه الغد .. يا كويتالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..<br /><br /><div align="justify">هو اليوم الأول من إجازتي .. لكنني صحوت مبكرة حيث لم أعتد يوما الاستمرار في النوم صباحا حتى أيام الإجازات. و من نافذة غرفتي التي تطل على مدرسة ابتدائية للبنات .. شاهدت ما دفعني للكتابة اليوم بعد انقطاع قارب الشهر عن التدوين و متابعة المدونات . عائلة مكونة من أم و أبنائها الثلاثة يتجهون سيرا على الأقدام نحو المدرسة .. طفلتان ترتديان ملابس المدرسة و كل منهما تحمل حقيبتها على ظهرها .. تسيران ( أو تجريان على وجه الدقة ) نحو بوابة المدرسة .. بينما شقيقهما الأصغر يحاول اللحاق بهما جريا دون أن يستطيع .. و في مؤخرة الركب تسير الأم التي يتقدمها بطنها ربما في أشهر حملها الأخيرة مرتدية عباءتها السوداء.لطالما كنت أتأمل طلبة المدارس .. و أعتبرهم صورة للمستقبل .. ببراءتهم و حماسهم ، أخالهم صاروا كبارا و كل في موقع مسئولية .الابن الصغير يقع أرضا بعد عدم قدرته على مواصلة الركض .. تجد الأم خطاها لتصل إليه .. و لكن تسبقها الابنة الكبرى التي تسلم حقيبتها لأختها و تعود أدراجها جريا لتساعد أخاها على النهوض . عائلة كويتية بسيطة جدا .. قد استقبلت يومها بنشاط و فضلت المسير نحو المدرسة على استخدام السيارة . هل يدور في خلد أي منهم شيء .. حول انفلونزا الخنازير ..و اكتتاب بنك وربة ..و فتوى الحجاب ..و الرقابة على معرض الكتاب .. و مشاكل المجلس مع الحكومة .. و هل يتأثر أي منهم بمسألة الإطاحة برئيس الوزراء؟ بمسألة التنمية ( العطلانة ) .. و انحدار مخرجات التعليم و الصحة .. و .. و .. الخ من مشاكلنا و مآسي بلدنا ؟ إنه المستقبل .. إنه الغد .. فمن له يا كويت ؟</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="left">سيدة التنبيب </div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-68863405077879658712009-10-02T14:30:00.000+03:002009-10-02T14:38:04.899+03:00ماذا تعني استقالة الحكومة ؟<div align="center">رابطة حقوق الأطفال الكويتية </div><div align="center"><a href="http://kcrsgroup.com/">http://kcrsgroup.com</a></div><br /><br /><br /><br /><br />السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..<br /><br /><br /><br /><div align="justify">موضوع سأطرحه بشكل مختصر , لأنني لا أرى فائدة من الشرح و الإسهاب أو ( التحلطم ) .فقط أود أن أوضح مدى تأثير التخبط الحكومي و غياب خطط التنمية و الإصلاح في البلد على أحد الجوانب المهمة في حياتنا. أبلغني أحد الزملاء و هو عضو ناشط جدا في رابطة حقوق الأطفال الكويتية التابعة للجمعية الطبية .. و التي تأسست العام الماضي على ما أعتقد .. أبلغني هذا الزميل بأن هناك لجنة في وزارة الصحة معنية بتوثيق و متابعة حالات العنف ضد الأطفال . و من مهامها السعي لإصدار قانون يحمي الأطفال من أنواع العنف المختلفة الجسدية و النفسية و الجنسية و غيرها. لكن هذه اللجنة موجودة على الورق فقط .. و لم تمارس مهامها منذ إنشائها قبل أكثر من عشر سنوات . السبب في ذلك أنه كلما تغير وزير الصحة .. فإن اللجنة هذه تحل و تعاود الظهور بعد الوزارة الجديدة .. و هذا ما يستغرق شهرين تقريبا .. وما إن تحدد اجتماعا يتم فيه تحديد جدول أعمال و أنشطة .. تستقيل الحكومة و تحل اللجنة على أن تعود مع الوزارة الجديدة. و هكذا دواليك ..</div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify">*******************************************************************************</div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify">تقيم رابطة حقوق الأطفال الكويتية التابعة للجمعية الطبية .. و التي تضم ما يقارب الأربعين من الأطباء العامين و أطباء الأسنان .. سلسلة محاضرات خلال شهر أكتوبر .. هدفها تثقيف الأطباء و العاملين في المجال الصحي حول العنف ضد الأطفال. الرابطة حديثة التأسيس كما قلت و يبدو أن لها أجندة معينة و تعمل وفق برنامج عمل محدد. حيث ستقتصر هذه المحاضرات على الأطباء و العاملين في المجال الصحي كبداية ، قبل القيام بحملة توعية للمجتمع تتضمن وسائل الإعلام و المدارس و غيرها. المحاضرات ستقام يوم الأربعاء من كل أسبوع في مقر الجمعية الطبية .. الساعة السادسة مساءا ,و قد تم إدراجها في برنامج التعليم الطبي المستمر و ستحصد 8 نقاط من الفئة الأولى . الدعوة مفتوحة لجميع الأطباء و الممرضين و العاملين في المجال الصحي لحضور هذه المحاضرات . </div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="center">يعطيهم العافية و موفقين إن شاء الله.</div><br /><div align="center"></div><br /><div align="center"></div><br /><div align="left">سيدة التنبيب</div><br /><div align="left"></div><br /><div align="left"></div><br /><div align="left"></div><br /><div align="left"></div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-36607813111441471972009-09-25T11:30:00.000+03:002009-09-25T11:33:17.984+03:00عندما يُضرَب الأطباء ..السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><div align="justify">سجلت الصحف قبل أسابيع حادثة ضرب أحد أطباء القلب في مستشفى مبارك من قبل أبناء إحدى المريضات . و سجلت أيضا تفاعلا على المستوى الرسمي تجاه هذه الحادثة ممثلا بوزارة الصحة و الجمعية الطبية التي طالبت - مشكورة- بتفعيل قانون لحصانة الأطباء . و لا يخفى على أحد أن هذه الحادثة ليست الأولى و لن تكون الأخيرة في مستشفياتنا . أنا نفسي شهدت حادثتين في أربع سنوات تتعلقان بمحاولة اعتداء على الأطباء أثناء عملهم من قبل أهالي المرضى .. غير أني في إحدى الحادثتين كنت أود مشاركة أهل المريضة في ضرب الطبيب ! فرغبتي في الحديث عن هذا الموضوع اليوم .. تنبع من زاوية قد تكون مغايرة لما يجب أن تكون عليه نظرة الطبيب في مثل هذه الأمور.</div><br /><br /><br /><div align="justify"></div><br /><br /><br /><div align="justify"></div><br /><br /><br /><div align="justify">بغض النظر عن ما تنشره الصحف حول الأخطاء الطبية ، و الذي أعتبره منافيا للحقيقة في كثير من التفاصيل - مثل الحادثة الأخيرة لطفل الجهراء و انفجار الزائدة الدودية - و بغض النظر أيضا عن انفعال أهالي المرضى للتعبير عن مشاعرهم نحو مرضاهم ، أعترف أنه قد يكون هناك قصور في العناية الطبية لبعض المرضى .. إلا أن استخدام الضرب و الاعتداء - حتى اللفظي منه- ليس أسلوبا حضاريا و لا دينيا للتعبير عن السخط و عدم الرضا . و هو لا يحل المشكلة بل يتسبب بمشكلة جديدة. قبل سنوات ، حدثني أحد أقاربي حول موقفه من إحدى الطبيبات في قسم الحوادث بمستشفى مبارك أيضا ، و كيف أنه رفع صوته و أهانها في ممر المستشفى أمام الجميع ، بسبب تقصيرها ناحية والدته .. و كيف أنه رمى بطاقته المدنية في وجه محقق المستشفى عندما تقدمت الطبيبة بشكوى ضده! سألته ماسم الطبيبة ، فلم يخبرني بادئ الأمر .. و عندما أصررت قال لم تريدين معرفة اسمها ؟ قلت ربما كنت أعرفها . ثم طلبت تفاصيل أكثر حول الحادثة فثار في وجهي و قال لم أنت مهتمة بذلك ؟ قلت : فقط أريد أن أعرف .. هل ترضى أنت أن يفعل أحد معي ما فعلته أنت معها ؟ عندها أطرق برأسه و صمت قليلا ثم عاد ليقول و قد وصلت رسالتي له : و لكن أنت لست مثلها!</div><br /><br /><div align="justify"></div><br /><br /><div align="justify"></div><br /><br /><div align="justify"></div><br /><br /><div align="justify">بعض الأطباء يستحقون ما يحدث لهم .. حتى و إن كنا نستنكر هذه التصرفات . ليس دفاعا عن أهل المرضى بل لأنهم فعلا يستحقون ذلك . فمن لا يستطيع احتواء أي موقف و تقدير عواقبه عليه أن يتحمل نتيجة ذلك . و لو أن هناك بعض الاستثناءات..و التي يكون الطبيب فيها فعلا مظلوما. أعرف طبيبا قام ابن مريضة بإشهار مسدس في وجهه و هدده بأنه سيحضر جميع أهله لقتله إن لم تصح أمه من غيبوبتها! اتضح فيما بعد أن ابن المريضة هذا مريض نفسي و قام أخوته بالاعتذار للطبيب. لكن في بعض الأحيان .. أنا نفسي كطبيبة أشعر برغبة في ضرب طبيب ما و لو كانت طبيبة أتمنى أن أقوم بشد شعرها نتيجة بعض التصرفات التي أراها . فهناك من الأطباء - بغض النظر مرة أخرى عن الأخطاء الطبية - من لا يحسن التعامل مع المرضى أو أهلهم . سمعت طبيبا يجيب سيدة كان ابنها ذو العشرة أعوام يرقد في غيبوبة عميقة نتيجة حادث سيارة ، يجيبها قائلا عندما سألت عنه : مشاري ؟ لا تسألين عن مشاري .. مشاري خلاص انسيه ! و ذلك لأن مشاري رحمه الله كان تقريبا ميتا دماغيا و إن لم يعلن ذلك رسميا . جاء عم مشاري بعد فترة يرغب بضرب الطبيب لأنه حدث الأم بهذه الطريقة و تسبب بانهيارها .. و كانت مشاعري مزيج من الغضب و الفرح .. كنت غضبة من موقف الطبيب ، و فرحة لأن عم مشاري ( قاعد يهاوشه ) و قد يضربه . </div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify">في كثير من المواقف .. نيأس نحن الأطباء من علاج بعض الحالات المتأخرة التي لا تستجيب لكل أنواع العلاج التي نعرفها . و نكون متوقعين وفاة المريض في أي لحظة . بالنسبة لي عندما يكون أهل المريض حاضرين ذلك .. أقوم بالحديث إليهم و شرح الوضع .. و أحيانا أتظاهر بأني أقوم بأشياء إضافية لعلاج المريض رغم أنه يكون على أقصى أنواع العناية و العلاج. و ذلك فقط لأوحي لأهل المريض أني أقوم بشئ و لست فقط أنتظر موته. بعض الأطباء لا يجد فائدة من هذه التمثيلية .. و ينصرفون تاركين المريض و أهله . و بعضهم يكون فعلا مشغولا و لا يمكنه البقاء مع حالة منتهية أصلا فقط من أجل أهل المريض . هذه هي المواقف التي أشعر أن الطبيب يكون فيها معرضا للاعتداء من قبل أهالي المرضى .و التي يجب أن يحاول الأطباء تفاديها بقدر المستطاع .. فكلمة بسيطة قد تمنع حدوث مشكلة كبيرة.</div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="center">دمتم جميعا بخير</div><br /><div align="center"></div><br /><div align="center"></div><br /><div align="center"></div><br /><div align="left">سيدة التنبيب</div><br /><br /><div align="justify"></div><br /><br /><div align="justify"></div><br /><br /><div align="justify"></div><br /><br /><div align="justify"></div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-88307202526141251822009-09-19T19:17:00.001+03:002009-09-19T19:28:50.044+03:00إنما المدونون أخوة ..<p> </p><p> </p><p><br /> </p>السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....<br /><p> </p><p> </p><p> </p><p><br /> </p><br /><br /><div align="justify">في مثل هذه الأيام من العام الماضي كانت بداية انضمامي لعالم المدونين. و قد عادت هذه التجربة علي بفائدة كبيرة جدا . لا يمكن أن أحدد حجم هذه الفائدة لكنني على الأقل عرفت أن كثيرين من بني وطني يشاركونني الأفكار و الآمال .. و أن كثيرين من بينهم أيضا مبدعون و مفكرون و مثقفون . كنت قد فقدت الأمل في في الشباب الكويتي .. لكن المدونات فتحت لي بابا واسعا نحو أبناء وطني على اختلافاتهم الكثيرة في الجنس و العمر والعمل و التخصص و الأصل و الفصل والحالة الاجتماعية و حتى منطقة السكن.</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify">لست بحاجة لتعداد فوائد التدوين و مطالعة المدونات .. فأغلب من يدون يشعر بهذه الفوائد و لذلك يستمر بالتدوين أو المرور على المدونات . لكن ما أود تبيانه من فائدة خاصة بالنسبة لي .. هو أن وضعي كطبيبة يجعل جل اهتمامي ووقتي منصب على العمل و مسؤولياته .. و بالكاد أتمكن من متابعة قضايا المجتمع من خلال الصحف و حتى هذه المتابعة غالبا ما تكون سطحية. أما المدونات فقد أتاحت لي الاحتكاك عن قرب بمختلف الآراء و التوجهات .. كل ذلك و أنا أمام شاشة الكومبيوتر. </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify">في خاتمة المقالة .. أود أن أشكر جميع المدونين و المدونات على تفاعلهم و مشاركاتهم .. كما أود طلب المعذرة و الصفح من المدونين الذين حصلت بعض المشادات بيني و بينهم - خاصة في القضايا الطائفية - على أمل أن نستمر جميعا بالتدوين بروح أخوية يغلفها حب الوطن و العمل من أجله.</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="center"> </div><div align="center"> </div><div align="center"> </div><div align="center"> </div><div align="center"> </div><div align="center">دمتم جميعا بخير و عيدكم مبارك مقدما</div><div align="center"> </div><div align="center"> </div><div align="left">سيدة التنبيب </div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com13tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-63962035826713932012009-09-08T20:00:00.001+03:002009-09-08T20:13:51.605+03:00الرياح السافيات ..السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><div align="justify">الرياح السافيات .. هو عنوان أحد فصول المجلد الرابع من موسوعة " الإمام علي صوت العدالة الإنسانية " للدكتور جورج جرداق .ذلك الطبيب المسيحي و الأديب العربي الذي يعتبر من أعظم من كتب حول الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام . دأبت منذ سنوات على اعتبار ذكرى استشهاد الإمام علي ( ع ) في رمضان ، مناسبة سنوية أقرأ فيها بعض الفصول من هذه الموسوعة الرائعة .. لكن هذا الفصل بالذات أكرر قراءته سنويا دون أن أمله .</div><br /><br /><br /><div align="justify">" الإمام علي صوت العدالة الإنسانية " .. موسوعة إنسانية من خمسة مجلدات تحمل العناوين التالية :</div><br /><br /><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify">1-علي و حقوق الإنسان .</div><br /><br /><br /><div align="justify">2-علي و الثورة الفرنسية .</div><br /><br /><br /><div align="justify">3-علي و سقراط.</div><br /><br /><br /><div align="justify">4- علي و عصره .</div><br /><br /><br /><div align="justify">5- علي و القومية العربية.</div><br /><br /><div align="justify">و أسميها موسوعة إنسانية لأن كاتبها استطاع بالفعل أن يتحدث عن الإمام علي ( ع ) كإنسان ..قبل أن يكون إماما مسلما .تحدث عن علي و عن خصومه ببساطة شديدة تشرح و توضح أحداث التاريخ .. أسبابها و نتائجها .كل ذلك في أسلوب أدبي مميز ..ملك أركان اللغة و ألفاظها دون مغالاة أو ابتذال. </div><br /><br /><br /><div align="justify"></div><br /><br /><br /><div align="justify"></div><br /><p><br /></p><div align="justify">الرياح السافيات , فصل يروي وقائع معركة صفين .. و التي وقعت عام 37 للهجرة بين جيش العراق بقيادة الإمام علي ( ع ) ، و جيش الشام تحت إمرة معاوية بن أبي سفيان . صفين هو وادي قريب من نهر الفرات على مقربة من الرقة . أحب أن أنقل من هذا الفصل فقرة تصف أحد المواقف بين الجيشين .. ففي بداية الأمر تمكن جيش الشام من السيطرة على ماء الفرات و منعوا جيش العراق من ورود المياه . فما كان من الإمام علي إلا أن أرسل صاحبه الأشتر النخعي ( رض ) بكتيبة تمكنت من إجلاء جيش الشام عن المياه . </div><br /><br /><div align="justify"></div><br /><br /><br /><div align="justify">يقول الدكتور جرداق :</div><br /><br /><div align="justify"></div><br /><div align="center"><strong><span style="color:#ff0000;">" و حاول بعض أصحاب علي إقناعه بأن يعامل معاوية و جيشه كما عاملوه فيمنعهم عن الماء . فأبى الرجل العظيم على أصحابه هذه </span></strong></div><p align="center"><br /></p><div align="center"><strong><span style="color:#ff0000;">المحاولة ، و أتاح لخصومه ورود الماء أسوة بأصحابه . قالوا له : ( امنعهم الماء يا أمير المؤمنين كما منعوك ، و لا تسقهم منه </span></strong><br /></div><br /><div align="center"><strong><span style="color:#ff0000;">قطرة ، و اقتلهم بسيوف العطش و خذهم قبضا بالأيدي فلا حاجة لك إلى الحرب ) . فقال : ( لا و الله لا أكافئهم بمثل فعلهم ، أفسحوا </span></strong><br /></div><br /><div align="center"><strong><span style="color:#ff0000;">لهم عن الشريعة !) . و لو كان في جيش معاوية قبس من الخلق الكريم لأدركوا ، بهذا الحادث ، حقيقة كل من علي و معاوية ، و</span></strong><br /></div><div align="center"><strong><span style="color:#ff0000;">لعرفوا لأية طائفة من الخلق ينتمي كل من الرجلين ، و لوثقوا أنهم بمناصرتهم معاوية على علي إنما يناصرون انتهازيا على نبي ! "</span></strong></div><br /><p align="center"><br /></p><p align="center"><br /> </p><div align="center"><strong><span style="color:#ff0000;"></span></strong></div><p align="center"><br /></p><div align="justify">و كانت وقائع صفين كما يروي الكتاب في مئة و عشرة أيام .. تخللتها تسعون وقيعة من المناوشات خلاف المعركة الكبرى ..و التي تعرف بوقعة الهرير ، و بلغ عدد قتلاها من الجانبين مئة و عشرين ألف قتيل . يصف الدكتور جرداق قتال علي و بلاءه الذي نزل على جيش الشام في تلك المعركة قائلا :</div><br /><br /><br /><div align="center"><strong><span style="color:#ff0000;">" ألا إنه علي بن ابي طالب الذي تتمزق بسيفه الظلمات ، و تنقض على هام عدوه الرعود الصاعقات ، و تذروهم الرياح السافيات ،</span></strong><br /></div><div align="center"><strong><span style="color:#ff0000;">فإذا به هول يدفع هولا ، و في عينيه دموع تحولت شرارا ، و في حناياه عطف توقد نارا ! ألا إنه علي بن أبي طالب الذي ما</span></strong><br /></div><div align="center"><strong><span style="color:#ff0000;">توامض سيفه في الفضاء و هوى إلا و صاح معذب في الحجاز أو العراق أو أرض الشام يقول : بأبي أنت ، سيف الحق و </span></strong><br /></div><div align="center"><strong><span style="color:#ff0000;">منصف المظلوم و المحروم . ألا إنه علي بن أبي طالب الذي تخضر الأرض حيث حطت له قدم ، و يسقط الغيث ! فمن وجهه مياه</span></strong><br /></div><br /><div align="center"><strong><span style="color:#ff0000;">النهر ، و من حبه أمواج البحر تعج عجيجا ! "</span></strong></div><br /><p align="center"><br /></p><p align="center"><br /></p><p align="justify">الواقع .. إنني لم أجد من كتب حول الإمام علي بمثل هذا الإسهاب , فكتابات الدكتور جورج جرداق لا تصنف أدبا فقط .. بل فكرا إنسانيا راقيا طاهرا يهز العقل و الوجدان معا .<br /></p><br /><div align="justify">لله در قلمك يا عظيم الأدب ..إننا لنخجل أمام كتاباتك ( و أنت المسيحي ) في حق عظيم الإسلام .. نحن من ندعي الإسلام و ندعي حب عظماء الإسلام دون أن نعرفهم حق معرفتهم ، لكن عزاءنا في ذلك أن عظيم الإسلام و ربيب النبوة .. هو من حق البشرية جمعاء ، و ليس حكرا على دين أو طائفة .</div><br /><br /><div align="justify"></div><br /><div align="center">دمتم جميعا بخير </div><br /><br /><div align="left">سيدة التنبيب </div><br /><br /><div align="justify"><strong><span style="color:#ff0000;"></span></strong></div><br /><br /><div align="justify">المصدر :</div><br /><div align="justify">الإمام علي صوت العدالة الإنسانية لجورج جرداق - المجلد الرابع -علي و عصره. طبعة دار مكتبة الحياة ، بيروت 1970 </div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-50981291892647659502009-09-05T11:55:00.000+03:002009-09-05T12:09:43.983+03:00سوالف دكاتره!السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..<br /><br /><br /><br /><div align="justify">أود اليوم أن ( أدردش ) قليلا حول عدد من المواضيع المنفصلة في فقرات قصيرة . بداية أرغب بالإشارة إلى أن عددا من الحالات الحرجة المصابة ب H1N1 في عدد من المستشفيات قد ثماثلت للشفاء .. حيث تم رفع ثلاث من المرضى من جهاز التنفس الصناعي - و منهم امرأة حامل في شهرها السابع - و نقلهم من العناية المركزة للأجنحة و الحمدلله . أتمنى الشفاء لباقي المرضى إن شاء الله .</div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><p> </p><p align="center">************************************</p><p> </p><p><br /> </p><div align="justify"></div><br /><div align="justify">جراحو العدان ..</div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify">زميلة لي تعمل في مستشفى العدان .. تقول أن كل من يعرف أنها في ذلك المستشفى يسألها مباشرة عن قضية الأخطاء الطبية التي أثيرت قبل أشهر. و مالذي حدث في تفاصيل القضية ( و هو نفس السؤال الذي كنا أنوي سؤالها إياه ). تقول أنه تم إنهاء عقد الطبيب الوافد و هو حاليا لا يعمل في المستشفى .. أما الطبيب الكويتي فقد أوقف انتدابه من كلية الطب للعمل في مستشفيات الصحة لمدة سنة و حتى إشعار آخر. و عليه فسيستمر بالتدريس في كلية الطب فقط.</div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><p> </p><p align="center">*****************************</p><p><br /></p><div align="justify"></div><br /><div align="justify">سوالف دكاتره ..</div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify"></div><br /><div align="justify">عادة لا يكف عنها الأطباء دائما .. و هي الحديث عن المرضى و الأمراض والأدوية حتى أثناء تواجدهم خارج المستشفى . أنا و زميلاتي أيضا لا نستطيع منع أنفسنا عن الحديث الطبي .. حتى عندما نخرج لشرب القهوة و الترفيه عن أنفسنا . رغم محاولاتنا الدائبة لتغيير مجرى الحديث و الكف عن الحديث حول العمل في المستشفى .. إلا أننا غالبا ما نفشل في ذلك . في جلستنا الأخيرة قبل رمضان لتناول الإفطار و شرب القهوة الصباحية أحد أيام السبت ..كنا قد قررنا أن لا نتحدث نهائيا عن الأمراض و الأدوية و أحداث المستشفى ..لكن ذلك طبعا كان من ضرب المستحيل .. حيث سيطرت انفلونزا الخنازير على غالبية التعليقات و ( السوالف ) !</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="center">********************************</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> " اللهم لا تغير شكلي .."</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify">لا أدري هل وردت هذه العبارة في أحد الأدعية المروية عن الإمام علي السجاد عليه السلام .. أم غيره من الأئمة الطاهرين عليهم سلام الله جميعا .لكنها قفزت إلى مخي بعد أن سمعت الحادثة التالية من إحدى زميلاتي ..</div><div align="justify"> </div><div align="justify">تقول أنها كانت مشرفة على علاج إحدى المريضات التي ابتليت بمرض في جهاز المناعة يتسبب بإسقاط متكرر للحمل .. نتيجة تكون جلطات في المشيمة تتسبب بسقوط الجنين . كانت المريضة في الثانية و الثلاثين من عمرها و متزوجة منذ عشر سنوات و لم ترزق بطفل رغم محاولات الحمل العديدة. لكن دخولها المستشفى في الشتاء الماضي لم يكن لمجرد سقوط الحمل .. فقد تسبب المرض بحدوث جلطات كثيرة في أماكن متعددة من جسمها .. أدت في البداية لفقدان البصر .. و تماثلت للشفاء بحمد الله عن طريق أدوية السيولة ..ثم إصابتها بفشل كلوي تطلب غسيلا للدم ( و هي الكلمة العلمية الأصح في مقابل غسيل الكلى ) لفترة طويلة .. عادت بعدها الكلى تعمل أيضا .. و في أثناء ذلك أيضا أصيبت بالتهاب رئوي تطلب تنفسا صناعيا .. و تماثلت بعده للشفاء و الحمدلله . المريضة أمضت ما يقارب الثلاثة أشهر في المستشفى .. لكنها خرجت بعد ذلك للمنزل. تقول زميلتي .. في أول مراجعة للمريضة للعيادة الخارجية بعد خروجها من المستشفى , لم أتمكن من التعرف على المريضة .. ظننت أنها أختها التي كانت مواظبة على زيارتها .. و ذلك بسبب تغير شكلها تماما من المرض إلى الصحة .. لكنني فوجئت بأختها تدخل خلفها إلى العيادة فلم أعد أميز بينهما .. سألت : أيكما فتحية ؟ ( و هو اسم مستعار و ليس اسم المريضة الحقيقي ) . فضحكت المريضة و قالت : أنا هي يا دكتورة .. هل نسيتي الأشهر الثلاثة من المتابعة اليومية ؟ فرددت عليها قائلة : لا .. لكن شكلك قد تغير تماما للأحسن و الحمدلله . </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="center">********************</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify">صحيح إن المرض يغير شكل الإنسان كثيرا .. و نحن كأطباء لا نلاحظ هذه النقطة كثيرا .. فغالبية من نراهم يكونون في فترة مرضهم .. و عندما يتماثلون للشفاء و تعود إليهم ( عافيتهم ) .. ينقطع اتصالنا بهم . </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="center">دمتم جميعا بخير</div><div align="center"> </div><div align="center"> </div><div align="left">سيدة التنبيب</div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-33581498174246031442009-08-27T10:25:00.000+03:002009-08-27T10:27:23.467+03:00وفيات الانفلونزا..السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..<br /><br /><br /><div align="justify">بعد أن سجلت البلاد رابع حالة وفاة بسبب انفلونزا الخنازير , التي تعرف طبيا ب H1N1 ، و تزايد المطالبات لوزير الصحة بالاستقالة </div><div align="justify">و تأجيل العام الدراسي، هل لي أن أتحدث قليلا حول الوضع بشكل عام من خلال خبرتي الطبية المحدودة و نظرا لأني شهدت إحدى حالات الوفاة و كنت من ضمن الفريق الطبي المعالج لها .</div><div align="justify"> </div><div align="justify">إن وباء H1N1 هو وباء عالمي يجتاح حاليا أكثر من سبعين دولة .. و تتفاوت نسب الإصابات و الوفيات من جرائه بين الدول الموبوءة بشكل عام . و بالنسبة لتسببه بالوفاة .. فذلك يكون عندما يصاب المريض بالتهاب رئوي و ليس الانفلونزا العادية . و من المعروف أن أي التهاب رئوي يمكن أن يتسبب بوفاة المريض . فلدينا في المستشفيات تقريبا حالة أو حالتي وفاة أسبوعيا بسبب الالتهاب الرئوي من أي بكتيريا أو فيروس. و لذلك تعتبر منظمة الصحة العالمية أن تسبب هذا المرض بالوفاة يكون مماثلا لأى انفلونزا . و جميع الحالات التي توفيت لدينا حتى الآن كانت تعاني من التهاب رئوي شديد و بقيت أكثر من أسبوعين على جهاز التنفس الصناعي و تلقت كافة أنواع العلاج التي من الممكن أن تساعد في منع الوفاة . و من المعروف أيضا أن هناك بعض الحالات المرضية التي تفاقم من الالتهاب الرئوي و ترفع احتمالية الوفاة لدى المريض .. مثل الحمل و الأمراض الخلقية الوراثية و السمنة إضافة إلى أمراض القلب و الرئة . و جميع الحالات التي توفيت في الكويت كانت تعاني من هذه الحالات المرضية إضافة إلى الالتهاب الرئوي من H1N1. </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify">و بصفتي طبيبة شاركت بعلاج إحدى الحالات .. فإني أجزم أنه لم يكن هناك أي تقصير من جانب الهيئة الطبية ككل في علاج هذه الحالات .. و كنا على اتصال دائم مع المستشفيات التي ترقد فيها باقي الحالات لتبادل المعلومات و الخبرات حول هذه الحالات . بل إننا بدأنا العلاج بعقار التاميفلو قبل أن تظهر نتيجة التحليل المخبري ..و ذلك لتوقعنا الإصابة بهذا المرض بسبب طبيعته الشرسة حيث يكون الالتهاب الرئوي شديدا جدا منذ بدايته و ليس كأغلب أنواع الالتهابات التي ترتفع شدتها تدريجيا . لكن وجود الحالات المرضية التي ذكرتها هو ما ساعد على تفاقم الوضع و تسبب بشكل كبير في الوفاة. و مما يدل على ذلك هو تماثل إحدى الحالات الحرجة للشفاء حيث تم رفع جهاز التنفس من المريض الذي كان لا يعاني من أي حالة مرضية مصاحبة لالتهاب الرئوي و لله الحمد.</div><div align="justify"> </div><div align="justify">و بناءا على ما ذكرته .. فإني لا أرى أنه يتوجب على الوزير الاستقالة .. فالوباء عالمي و لكل دولة ظروفها الخاصة .. فلا يمكن مقارنة نسب الوفيات بين الدول و الحكم على أساسها .. فمشكلة الكويت هي وجود عدد هائل من جنسيات مختلفة .. مما يسبب زيادة تفشي المرض عن غيرها من الدول ..إذا ما صحت المقارنة . ثم إن المرض بدأ ينتشر قبل تولي الوزير لوزارته . فليس من العدل أن نتهمه بالتقصير .. فهو شخص عادي و لا يملك قدرات خارقة تمنع الوفيات .</div><div align="justify"> </div><div align="justify">و مسألة انتشار المرض .. تحكمها ممارسات الناس و ليس وزارة الصحة . فإحدى حالات الوفاة - رحمها الله - كانت حاملا و مع ذلك فقد سافرت إلى جمهورية مصر العربية .. و ظهرت عليها أعراض المرض بعد عودتها. رغم التحذير من السفر لكبار السن و الحوامل و غيرهم.</div><div align="justify"> </div><div align="justify">أما ما أرى أنه ضروري من قبل الحكومة .. هو مسألة تأجيل بدء العام الدراسي .فباعتقادي أن عودة الطلبة و المدرسين من الخارج .. ستحمل معها موجة أخرى من انتشار المرض .. مما قد يرفع نسبة الإصابات و الوفيات أيضا .</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="center">دمتم جميعا بصحة و عافية ..</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="left">سيدة التنبيب</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-76729751989351899402009-08-17T18:10:00.000+03:002009-08-17T18:16:08.323+03:00أنا رأيتهم !<p align="center">ويلي على الجهره و أهلها<br /></p><br /><br />السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..<br /><br /><br /><br /><br /><br /><div align="center">" و بشر الصابرين (155) الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون (156 )"<br /> سورة البقرة</div><br /><br /><br /><br />يومان و الصور لا تفارق خيالي .. رأيت المأساة بعيني و ليتني لم أكن في المستشفى ليلتها ..<br /><br /><br /><br /><br /><br />عن ماذا أحكي و كيف أصف .. و كان كابوس كوابيسي أن أشارك في علاج أي شخص مصاب بحريق ..<br /><br /><br /><br />فإذا بها المرة الأولى التي أواجه فيها ضحية حريق .. تكون بهذا المنظر ..<br /><br /><br /><br />أرى بقايا الزينة مختلطة بسواد الدخان و الجلد المسلوخ .. آه آه ماذا أقول ..<br /><br /><br /><br />صدمت و لن أنسى الموقف ما حييت ..<br /><br /><br /><br />عظم الله لنا الأجر جميعا ..<br /><br /><br /><br /><div align="left">سيدة التنبيب</div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-18596013758395714232009-08-12T20:00:00.000+03:002009-08-12T20:04:38.241+03:00زميلي إرهابي و " شفهم النواب بالطب "؟؟السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..<br /><br /><br /><br /><p align="justify"><br />أفزعني خبر الصفحات الأولى للصحف حول التخطيط لتفجير معسكر عريفجان . و زاد فزعي بعد أن علمت أن أحد المتهمين هو زميل أعرفه جيدا. يتحلى بأخلاق عالية و روح مرحة .. و محبوب جدا من قبل الجميع . هل حقا هو كذلك ؟ من يتأمل اتسامته البشوشة دائما .. لا يمكنه أن يخال و لو لطرفة عين .. أن هذا الشخص قد يفكر يوما بالقتل و التفجير !</p><p> *********************************************************</p><div align="justify">أعود لموضوع انفلونزا الخنازير و أسئلة نواب المجلس حولها ، و تعليق الدكتور هلال الساير وزير الصحة حول الموضوع. بدا لي من خلال تعليقاتكم حضور جبهتين - لو صح التعبير - و هما جبهة أبدت استياءها من تصريح الوزير .. و كان أبرز أعضاؤها الزملاء د. بلو ، أحمد الحيدر ، و صلاح . في حين ضمت الجبهة الثانية الأخت أم حسن و الزميل مطعم باكه و هما قد فهما المغزى من وراء مقالتي و لهذا أجد نفسي أنضم لهما و أضطر لتخصيص هذا البوست لذلك . </div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify">كان موضوع انفلونرا الخنازير .. مجرد مثال لظاهرة باتت تأكل الأخضر و اليابس في دولتنا . الجميع يصرح و يتدخل فيما لا يعنيه. الواقع إن تعليق الدكتور الساير أثلج قلبي. للمرة الأولى أجد من بين أعضاء الحكومة من ينتقد النواب نقدا في الصميم. لست أعجب من ذلك فشخصية الدكتور الساير- كاغلب الجراحين - شخصية كاسحةو تستطيع احتواء من حولها . لكن المشكلة تكمن في أن السياسة في بلدنا مستنقع ملئ بالفطريات .. و يمكن لهذ الفطريات أن تتحد فيما بينها و تتخلص من أي كائن حتى لو كان قويا.</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify">لا يمكنني سوى أن أقول أنني أتمنى له التوفيق .. عله يستطيع الصمود و ينفذ من ( المقصلة السياسية) كما أسماها الزميل عاشق وطن في مقالته الأخيرة.</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="center">و دمتم</div><div align="center"> </div><div align="left">سيدة التنبيب </div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com13tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-61775997922062029242009-08-06T19:55:00.000+03:002009-08-06T20:00:22.039+03:00عفوا سيدي الوزير ..<div align="center">( شفهم النواب بالطب )؟؟!!</div><br />السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..<br /><br /><div align="justify">الدكتور هلال الساير ( وزير الصحة )، يصرح في الصحف حول الانفلونزا و أسئلة نواب المجلس و يعلق قائلا : شفهم النواب بالطب ؟...وقفت طويلا عند هذا التصريح .. و خلت نفسي أحادث السيد الوزير قائلة :</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify">عفوا سيدي الوزير ..ليس من حقك أن تتساءل عن فهم النواب للطب.. </div><div align="justify"> </div><div align="justify">نعم ..أعلم أن لك في الطب ما يربو على الأربعين عاما ..</div><div align="justify"> </div><div align="justify">نعم أعلم أنك كنت من أجل أساتذتي ..بمثال الأخلاق المتكامل .. للطبيب العالم و العامل ..</div><div align="justify"> </div><div align="justify">نعم .. أعلم كما المستشفى كله كان يعلم كيف هي مواظبتك في ساعات العمل .. كيف كنت تسبقنا جميعا لتمر على مرضاك في الخامسة و النصف صباحا كل يوم .. رغم سنين عمرك التي تجاوزت الستين .. </div><div align="justify"> </div><div align="justify">أعلم أن عملية جراحية واحدة من التي كنت تؤديها ..قد تعادل عمل فصل تشريعي كامل من إنتاجية مجلسنا ..إن صح لنا قياس الجهد العقلي و العملي المطلوب للعملين ..</div><div align="justify"> </div><div align="justify">أعلم أن ورقة بحث علمي واحدة فقط من إنتاجك ..تكفي لرفع اسم الكويت عاليا في المحافل الطبية الدولية ..</div><div align="justify"> </div><div align="justify">أعلم أنك قد أديت عملك على أكمل وجه و كما ينبغي لكل طبيب أن يعمل ..</div><div align="justify"> </div><div align="justify">أعلم أنك لست طبيبا جرا حا و أستاذا في كلية الطب و رئيس قسم لسنوات فقط .. بل إنك جبل علمي و إداري شامخ ..</div><div align="justify"> </div><div align="justify">نعم .. أعلم كل هذا ..</div><div align="justify"> </div><div align="justify"> </div><div align="justify">لكن أطلب عفوك .. فنواب مجلسنا الأفاضل .. باتوا يفقهون كل شئ .. و يملكون سلطة كل شئ .. و تتصاغر أمام سلطاتهم كل جبال العلم و الأخلاق .. أنا استبشرت خيرا من توليك الوزارة .. أخيرا أصبح وزيرنا ( منا و فينا ) و يتكلم نفس لغتنا ..لكن اعذرني .. فالطريق وعرة جدا .. و إني لأشفق على ( هيبتك ) التي صنعها سهرك و جدك في المستشفى .. أن تضيع في ردهات مجلسنا ..الذي استباح بعض نوابه كل شئ.</div><div align="justify"> </div><div align="center">دمت بخير </div><div align="center"> </div><div align="center"> </div><div align="left">سيدة التنبيب</div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com17tag:blogger.com,1999:blog-79054250779949724.post-28323890850364570132009-08-01T18:37:00.002+03:002009-08-01T18:41:51.607+03:00تسعة عشر ..السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..<br /><br />تسعة عشر عاما على الليلة السوداء .. ليلة الثاني من أغسطس ..<br /><br />تسعة عشر عاما على أكبر جريمة غدر عرفها تاريخنا المعاصر ..<br /><br />تسعة عشر عاما على بداية الدمار الذي حل ببلدنا الصغير المسالم ..<br /><br />تسعة عشر عاما على دماء شهدائنا .. و رفات أسرانا و مفقودينا ..<br /><br /><br />تسعة عشر عاما .. كبرنا و تغيرنا .. و شغلتنا دواماتنا و صراعاتنا ،<br /><br />تسعة عشر عاما .. لكن هل ننسى ؟<br /><br /><br /><div align="center">دمتم و كويتنا بخير و أمان.</div><br /><br /><br /><div align="left">سيدة التنبيب </div>سيدة التنبيبhttp://www.blogger.com/profile/00762798298283402106noreply@blogger.com9