في المستشفى حيث أعمل .. ازدحام شديد و أمور تتداخل .. بالضبط كما هي الحال خارج المستشفى . وسط هذا كله , وجدت الحب في حال حرجة .. وجدته في العناية المركزة .
رحمك الله يا بو مبارك
ستكتمل قريبا سنوات خمس على فقدك .. طيب الله ثراك يا أمير القلوب
22 ديسمبر 2009
عابس بن شبيب ..
02 ديسمبر 2009
و من يجرؤ على التغيير ؟
27 نوفمبر 2009
عيدكم مبارك
كل عام و أنتم بألف خير و صحة و سلامة .. و الله يحفظ حجاجنا و حجاجكم و يرجع الجميع لديارهم سالمين ..
01 نوفمبر 2009
إنه الغد .. يا كويت
02 أكتوبر 2009
ماذا تعني استقالة الحكومة ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
25 سبتمبر 2009
عندما يُضرَب الأطباء ..
19 سبتمبر 2009
إنما المدونون أخوة ..
08 سبتمبر 2009
الرياح السافيات ..
الواقع .. إنني لم أجد من كتب حول الإمام علي بمثل هذا الإسهاب , فكتابات الدكتور جورج جرداق لا تصنف أدبا فقط .. بل فكرا إنسانيا راقيا طاهرا يهز العقل و الوجدان معا .
05 سبتمبر 2009
سوالف دكاتره!
************************************
*****************************
27 أغسطس 2009
وفيات الانفلونزا..
17 أغسطس 2009
أنا رأيتهم !
ويلي على الجهره و أهلها
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
سورة البقرة
يومان و الصور لا تفارق خيالي .. رأيت المأساة بعيني و ليتني لم أكن في المستشفى ليلتها ..
عن ماذا أحكي و كيف أصف .. و كان كابوس كوابيسي أن أشارك في علاج أي شخص مصاب بحريق ..
فإذا بها المرة الأولى التي أواجه فيها ضحية حريق .. تكون بهذا المنظر ..
أرى بقايا الزينة مختلطة بسواد الدخان و الجلد المسلوخ .. آه آه ماذا أقول ..
صدمت و لن أنسى الموقف ما حييت ..
عظم الله لنا الأجر جميعا ..
12 أغسطس 2009
زميلي إرهابي و " شفهم النواب بالطب "؟؟
أفزعني خبر الصفحات الأولى للصحف حول التخطيط لتفجير معسكر عريفجان . و زاد فزعي بعد أن علمت أن أحد المتهمين هو زميل أعرفه جيدا. يتحلى بأخلاق عالية و روح مرحة .. و محبوب جدا من قبل الجميع . هل حقا هو كذلك ؟ من يتأمل اتسامته البشوشة دائما .. لا يمكنه أن يخال و لو لطرفة عين .. أن هذا الشخص قد يفكر يوما بالقتل و التفجير !
*********************************************************
06 أغسطس 2009
عفوا سيدي الوزير ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
01 أغسطس 2009
تسعة عشر ..
تسعة عشر عاما على الليلة السوداء .. ليلة الثاني من أغسطس ..
تسعة عشر عاما على أكبر جريمة غدر عرفها تاريخنا المعاصر ..
تسعة عشر عاما على بداية الدمار الذي حل ببلدنا الصغير المسالم ..
تسعة عشر عاما على دماء شهدائنا .. و رفات أسرانا و مفقودينا ..
تسعة عشر عاما .. كبرنا و تغيرنا .. و شغلتنا دواماتنا و صراعاتنا ،
تسعة عشر عاما .. لكن هل ننسى ؟
27 يوليو 2009
الوجه الآخر ..
22 يوليو 2009
من يعالج من ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
09 يوليو 2009
يا ليتنا متنا بالغزو !
04 يوليو 2009
العقد النفسية لأطباء التخدير!
26 يونيو 2009
الحلم الجميل ..ومصداقيتنا !
عنوان اليوم يتكون من كلمات لا رابط بينها ظاهريا ، قررت استعارة طريقة بعض الكتاب في استخدام عناوين تجذب القراء.ليست ثمة علاقة مباشرة بين الزميل الحلم الجميل و المصداقية التي أود التحدث عنها .. لكن في باطن الأمر أعتقد أنه هناك علاقة وثيقة و لو من بعيد، بين ما أريد مناقشته حول هذين الأمرين .
في الشهر الماضي كتبت عن انتخابات الجمعية الطبية .. فعاب علي الزميل الحلم الجميل عزوفي عن انتخابات مجلس الأمة و اهتمامي بانتخابات الجمعية الطبية .. و الآن بعد مهزلة الاستجواب الأخير ..و من قبلها التراشق اللفظي الهابط لبعض النواب في قاعة المجلس ...أقول له ألا تعتقد أن ممارسات النواب هذه و التي تفضلت بنفسك بانتقادها تكفي لتكون سببا لمقاطعة الانتخابات؟ نعم لم نكن نعلم من سيصل للمجلس .. و لكن نمط الحياة السياسية في السنوات العشرة الأخيرة لم يتغير .. و كم شهدنا من مفاجآت مخزية جعلتنا نفقد الثقة في عمل المجلس .. و بالتالي فإن الأمل في الإصلاح ليس في الأصوات الأربعة التي سأخطها في ورقة الانتخاب .. الواقع أنا لا أدري أين هو بالضبط !!
مصداقيتنا ؟؟
29 مايو 2009
أعود لكتاباتي ..
أود الكتابة اليوم في فقرات قصيرة منفصلة .. حول عدد من المواضيع التي تشغلني ..
( 1 )
أبيكم تشتكون..
( 2 )
التشريح بعد الوفاة
ليس لدي علم كاف بآراء الفقهاء حول هذه القضية .. لكنني في السنوات الأخيرة بدأت أؤمن بوجوب تشريع قانون حول التشريح بعد الوفاة . أنا أعتقد ( و إن كنت لا أدري أيجب أن أصرح بهذا أم لا كطبيبة ) ، أعتقد أنه في عدد من حالات الوفيات تكون هناك أخطاء طبية من قبل الأطباء أو الهيئة التمريضية .. و أنه لا وسيلة لاكتشافها إلا التشريح .. لا نريد التشريح لمعاقبة الناس , بل لنعرف أين يوجد الخطأ في نظامنا الصحي .. سواءا كان خطأ مقصودا أو غير مقصود .
( 3 )
نقول و لا ما نقول ؟
( 4 )
أضحك و لا أبكي ؟
27 مايو 2009
اكتساح :)
تم بحمد الله إعلان نتائج انتخابات الجمعية الطبية , و فازت باقتدار و اكتساح قائمة الجميع .. و هم " رجال" الجمعية الطبية الأكفاء :
21 مايو 2009
رجال الجمعية الطبية ... شكرا
07 مايو 2009
أطباؤنا المرشحون .. مهلا
24 أبريل 2009
ساعة .. مع القمر .
19 أبريل 2009
الناجح يرفع إيده:)
12 أبريل 2009
رفقا بالطبيبات !
تعيش العديد من الطبيبات حياة عصيبة مليئة بالضغوط . فطبيعة العمل خاصة جدا تتطلب الجمع بين التركيز والبحث العلمي إلى جانب المسئوليات العملية في المستشفى أو المستوصف نفسه .يضاف إلى ذلك مسئولياتها كأي امرأة .. أما أو زوجة أو ابنة . أعرف زميلة تزوجت و أنجبت باكرا أيام الدراسة .. لم تمض أربع سنوات في كلية الطب حتى وجدت نفسها أما لطفلين .. و تحمل مسئوليتها وحيدة .. بعد أن انغمس زوجها في الملذات وتخلى عن مسئوليات الأسرة .. كانت تدرس .. و ترعى الأطفال في وحيدة ..هي التي تشتري.. تأخذهم إلى المستشفى في مرضهم ..تخرج معهم لتسليتهم في المجمعات و المخيمات و غيرها .. رغم كل ذلك .. لم تتأخر سوا سنة واحدة عن التخرج .. و إلى اليوم .. و قد أصبح طفلاها فتيان يافعان .. متفوقان .. و هي في مركز جيد مهنيا .. كل ذلك ..و زوجها مفصول من عمله .. و هي التي تصرف عليه ! احتاج والدها إلى عملية في القلب .. فكانت هي ممرضته .. رغم وجود أمها و أخوتها , و رغم تزامن ذلك مع امتحان الزمالة و التخصص .. أيكفي هذا أم تريدون المزيد ؟ هي أيضا مصلحة بين العديد من الزميلات في حالة القطيعة .. لها شعبية واسعة بين الزميلات و الزملاء .. و لا تتخلى عن واجب أبدا ..
هناك أيضا عدد لا محدود من الأخوات الطبيبات المصريات .. ممن فقدن أزواجهن في عمر صغير و تولين رعاية أطفالهن وحيدات .. و اليوم .. أرى أبناءهن من الأطباء و المهندسين ممن يماثلونني عمرا .. في مراكز مرموقة و قد أكملوا دراستهم في أمريكا و بريطانيا و غيرها .. كل ذلك بمجهود فردي من أمهاتهم الطبيبات .. اللاتي لا زلن يعملن في الكويت , ينتظرن حلول العام الستين من أعمارهن .. حتى تتم إحالتهن على المعاش و يلازمن البيوت للراحة بعد رحلة العمر الطويلة .. و منهن من قد فازت بجائزة الأم المثالية بعد ترشيح أبنائها لها .
طبيبة أخرى يطالبها زوجها بالنجاح بالامتحانات لكي تنال ترقية و تصل لمستوى مسجل أول ، لأن المرتب الذي ستحصل عليه مرتفع جدا كما يراه . بينما هو يتركها تدرس الأطفال و ترعاهم وحيدة ليسافر مع أصدقائه !
قصص و قصص و قصص .. كثيرة هي حكايانا .. طبيبات أمهات .. مكافحات .. أرجو أن يجزيهن الله خير الدنيا و الأخرة .
دمتم جيعا بخير
سيدة التنبيب
02 أبريل 2009
قضية للمناقشة
27 مارس 2009
جننت !
انقطعت لفترة- أسبوعين ربما -عن التدوين و متابعة المدونات ..لقد أصبحت على مشارف الجنون من مسئوليات العمل و البيت و الامتحانات ..أترككم مع هذه الأبيات ، مع الاعتذار عن ركاكتها اللغوية ، على أمل اللقاء قريبا مع مواضيع جديدة بإذن الله ..
13 مارس 2009
هل قتلت مريضا؟
07 مارس 2009
معضلة أخلاقية ..
كانت خطتي هي استكمال الحديث عن الأخطاء الطبية .. لكن قد استجد أمر أود مناقشته و سماع أرائكم ( أو بالأصح قراءتها ) حول معضلة أخلاقية .. تشغل تفكيري منذ الأسبوع الماضي .
02 مارس 2009
متى أقتل مريضا ؟
( 1 )
معلومة أساسية مهمة بالنسبة لممارسة العمل الطبي. فالقانون يطالب الطبيب ببذل الجهد اللازم لعلاج المريض و لا يحاسبه على النتيجة .فلو مات المريض مثلا رغم بذل كل الجهود المعروفة في هذه الحالة لمنع وفاته ..فإن القانون لا يحاسب الطبيب على التسبب في الوفاة .
المضاعفات الطبية :
( 3 )
الأخطاء العلمية :
طبعا هذه الجملة تصلح كعنوان رئيس على الصفحات الأولى للصحف .. و لمن لا يملك خبرة طبية في عمليات تبديل شرايين القلب - عمليات القلب المفتوح - سيعتبر هذا جريمة طبية بكل المقاييس .. حتى من بين الأطباء غير المختصين . لكن من المعروف أنه هناك نسبة معينة تفشل فيها عملية تبديل الشرايين بسبب ضعف عضلة القلب أصلا .. و في هذه الحالات يتم دعم عضلة القلب بواسطة بالون يتم إدخاله من شريان الفخذ و دفعه حتى الوصول إلى الشريان الأبهر للمساعدة في ضخ الدم ..و أنه من المضاعفات المعروفة - و إن كانت نادرة- لعملية إدخال البالون هي تجلط شريان الفخذ و انقطاع الدم عن الرجل و بالتالي موتها و ضرورة بترها . الطريف أني كنت من المشاركين في علاج المريض المقصود بالحديث و كنت ملمة بكافة التفاصيل التي صاحبت عملية بتر ساقه بعد مرور عشرة أيام على عملية تبديل شرايين القلب التي خضع لها .. و هذا المريض أمضى فترة شهر في المستشفى تحت العلاج المكثف .. خرج بعدها إلى المنزل .
ما رأيكم في هذه القضية ؟ هل تعتقدون أنه هناك خطأ طبي في الموضوع ؟كلا .. فما حدث هو مضاعفات معروفة نتيجة العملية و العلاج .
دمتم جميعا بخير
سيدة التنبيب
24 فبراير 2009
مبروك عيدك يا كويت
تذكروا لي مشيتوا و الدنيا معكم رخية
10 فبراير 2009
طرائف من مستشفياتنا
لنسترح قليلا من ( هم ) المستشفيات و العمل اليومي .. و لأترككم مع بعض المواقف المضحكة من مستشفياتنا ..
الحين الدكتور يطلع أخوها!
في العام الأول لتخرجي كنت أتدرب في قسم الباطنية في أحد المستشفيات ..حينما أدخلت خادمة هندية إلى الجناح بسبب آلام في الصدر. و نظرا لأنها كانت حديثة العهد بالكويت و لا تجيد اللغة العربية ( و الانجليزية بالطبع ) ، فقد كانت هناك مشكلة كبيرة في التعرف على شكواها بالضبط . و لم يكن هناك أحد لا من الممرضين و لا العاملين من يتكلم لغتها .. لأنه في الهند توجد مئات اللغات ليست متقاربة نهائيا !كانت فقط تشير إلى صدرها و تعاني من ضيق في التنفس.لكن جميع التحاليل و صور الأشعة كانت سليمة .في اليوم التالي - و لحسن الحظ - كان الاستشاري المسؤول عن المرور هنديا و يجيد لغتها ، فأخذ يسألها عن أعراضها و ما تعانيه .. انخرطت في البكاء .. و أخذت تتحدث معه من بين دموعها .. و هو يهز رأسه في أسى و ينظر إليها تارة .. و إلى الأرض تارة أخرى .. استمر ذلك لمدة ربع ساعة تقريبا و نحن وقوف ننتظر النتيجة .. ( هنود و تجابلوا بعد شيسكتهم ) ..في هذه الأثناء همس أحد الزملاء- و كان يقف خلفي - في أذني قائلا : أنا أعرف شراح يصير الحين . التفت إليه متسائلة فتابع : الحين الدكتور يطلع أخوها ! لم أتمالك نفسي من الضحك على إسقاطته ، فقد كان يعني أن منظرهما و هما يتحدثان و هي تبكي شبيه بالأفلام الهندية التي تنتهي بأن البطلين أخوان أو ما شابه !
في النهاية قال لنا الاستشاري الهندي بأن المريضة لا تعاني من شكوى عضوية .. هي فقط مكتئبة لفراقها أهلها .. و سنبقيها يومين للراحة تعود بعدها إما للمنزل حيث تعمل أو إلى المكتب لتسافر لبلدها .
إنت من قالك تشرب؟
و احنا نقول حرام مسكينة !