رحمك الله يا بو مبارك



ستكتمل قريبا سنوات خمس على فقدك .. طيب الله ثراك يا أمير القلوب

12 أغسطس 2009

زميلي إرهابي و " شفهم النواب بالطب "؟؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..




أفزعني خبر الصفحات الأولى للصحف حول التخطيط لتفجير معسكر عريفجان . و زاد فزعي بعد أن علمت أن أحد المتهمين هو زميل أعرفه جيدا. يتحلى بأخلاق عالية و روح مرحة .. و محبوب جدا من قبل الجميع . هل حقا هو كذلك ؟ من يتأمل اتسامته البشوشة دائما .. لا يمكنه أن يخال و لو لطرفة عين .. أن هذا الشخص قد يفكر يوما بالقتل و التفجير !

*********************************************************

أعود لموضوع انفلونزا الخنازير و أسئلة نواب المجلس حولها ، و تعليق الدكتور هلال الساير وزير الصحة حول الموضوع. بدا لي من خلال تعليقاتكم حضور جبهتين - لو صح التعبير - و هما جبهة أبدت استياءها من تصريح الوزير .. و كان أبرز أعضاؤها الزملاء د. بلو ، أحمد الحيدر ، و صلاح . في حين ضمت الجبهة الثانية الأخت أم حسن و الزميل مطعم باكه و هما قد فهما المغزى من وراء مقالتي و لهذا أجد نفسي أنضم لهما و أضطر لتخصيص هذا البوست لذلك .
كان موضوع انفلونرا الخنازير .. مجرد مثال لظاهرة باتت تأكل الأخضر و اليابس في دولتنا . الجميع يصرح و يتدخل فيما لا يعنيه. الواقع إن تعليق الدكتور الساير أثلج قلبي. للمرة الأولى أجد من بين أعضاء الحكومة من ينتقد النواب نقدا في الصميم. لست أعجب من ذلك فشخصية الدكتور الساير- كاغلب الجراحين - شخصية كاسحةو تستطيع احتواء من حولها . لكن المشكلة تكمن في أن السياسة في بلدنا مستنقع ملئ بالفطريات .. و يمكن لهذ الفطريات أن تتحد فيما بينها و تتخلص من أي كائن حتى لو كان قويا.
لا يمكنني سوى أن أقول أنني أتمنى له التوفيق .. عله يستطيع الصمود و ينفذ من ( المقصلة السياسية) كما أسماها الزميل عاشق وطن في مقالته الأخيرة.
و دمتم
سيدة التنبيب

06 أغسطس 2009

عفوا سيدي الوزير ..

( شفهم النواب بالطب )؟؟!!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

الدكتور هلال الساير ( وزير الصحة )، يصرح في الصحف حول الانفلونزا و أسئلة نواب المجلس و يعلق قائلا : شفهم النواب بالطب ؟...وقفت طويلا عند هذا التصريح .. و خلت نفسي أحادث السيد الوزير قائلة :
عفوا سيدي الوزير ..ليس من حقك أن تتساءل عن فهم النواب للطب..
نعم ..أعلم أن لك في الطب ما يربو على الأربعين عاما ..
نعم أعلم أنك كنت من أجل أساتذتي ..بمثال الأخلاق المتكامل .. للطبيب العالم و العامل ..
نعم .. أعلم كما المستشفى كله كان يعلم كيف هي مواظبتك في ساعات العمل .. كيف كنت تسبقنا جميعا لتمر على مرضاك في الخامسة و النصف صباحا كل يوم .. رغم سنين عمرك التي تجاوزت الستين ..
أعلم أن عملية جراحية واحدة من التي كنت تؤديها ..قد تعادل عمل فصل تشريعي كامل من إنتاجية مجلسنا ..إن صح لنا قياس الجهد العقلي و العملي المطلوب للعملين ..
أعلم أن ورقة بحث علمي واحدة فقط من إنتاجك ..تكفي لرفع اسم الكويت عاليا في المحافل الطبية الدولية ..
أعلم أنك قد أديت عملك على أكمل وجه و كما ينبغي لكل طبيب أن يعمل ..
أعلم أنك لست طبيبا جرا حا و أستاذا في كلية الطب و رئيس قسم لسنوات فقط .. بل إنك جبل علمي و إداري شامخ ..
نعم .. أعلم كل هذا ..
لكن أطلب عفوك .. فنواب مجلسنا الأفاضل .. باتوا يفقهون كل شئ .. و يملكون سلطة كل شئ .. و تتصاغر أمام سلطاتهم كل جبال العلم و الأخلاق .. أنا استبشرت خيرا من توليك الوزارة .. أخيرا أصبح وزيرنا ( منا و فينا ) و يتكلم نفس لغتنا ..لكن اعذرني .. فالطريق وعرة جدا .. و إني لأشفق على ( هيبتك ) التي صنعها سهرك و جدك في المستشفى .. أن تضيع في ردهات مجلسنا ..الذي استباح بعض نوابه كل شئ.
دمت بخير
سيدة التنبيب

01 أغسطس 2009

تسعة عشر ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

تسعة عشر عاما على الليلة السوداء .. ليلة الثاني من أغسطس ..

تسعة عشر عاما على أكبر جريمة غدر عرفها تاريخنا المعاصر ..

تسعة عشر عاما على بداية الدمار الذي حل ببلدنا الصغير المسالم ..

تسعة عشر عاما على دماء شهدائنا .. و رفات أسرانا و مفقودينا ..


تسعة عشر عاما .. كبرنا و تغيرنا .. و شغلتنا دواماتنا و صراعاتنا ،

تسعة عشر عاما .. لكن هل ننسى ؟


دمتم و كويتنا بخير و أمان.



سيدة التنبيب