رحمك الله يا بو مبارك



ستكتمل قريبا سنوات خمس على فقدك .. طيب الله ثراك يا أمير القلوب

21 يناير 2009

العقد النفسية للصيادلة !!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .





أعود مرة أخرى للهجوم على بعض العاملين معنا في المجال الطبي .. و قد اخترت هذه المرة أن أتحدث عن الصيادلة ( الأطباء و الفنيين ). لأنهم بصراحة منذ إقرار كادرنا قد أصبحوا لا يعاملوننا كما كانوا يفعلون.في السنوات الأولى التي تلت التخرج ، كنت أشعر أن الصيادلة يحترموننا كزملاء . لكن بعد الكادر تغيرت معاملتهم لنا . و هذه المسألة قد لاحظها الكثير من الأطباء. لي زميلة لها ملف باسمها في المستشفى التي تعمل فيه ،لأنها تعاني من حموضة المعدة و يصف لها طبيب الجهاز الهضمي دواء الحموضة . هي تعمل منذ سنوات ، و جميع من في الصيدلية يعرفونها جيدا .عندما تذهب بوصفة العلاج المسجل عليها اسمها و رقمها المدني و رقم الملف لا يصرفون لها الدواء إلا بعد أن تحضر البطاقة المدنية . أما لو أرسلت الوصفة مع عمال النقل فيتم صرفها دون بطاقة مدنية ! أنا في السابق كنت عندما أقصد الصيدلية أجد ترحيبا و حتى لو كان الجميع مشغول كانوا يبتسمون و يطلبون مني الانتظار .في الفترة الأخيرة ( و تكرر الموقف كثيرا ) ، عندما أذهب إلى الصيدلية فإن لا أحد يعيرني اهتماما حتى لو لم يكن أحد غيري على الشباك و جميع الصيادلة جالسين يتحدثون !!




أبدأ بالصيادلة الأطباء ، و هم من متفوقي الثانوية العامة ودخلوا كلية الصيدلة بمجاميع عالية . و هناك منهم من كان يرغب بكلية الطب و لم يحالفه الحظ .. هذه الفئة هي التي أقصدها .. أعتقد أنهم يحقدون علينا لأنهم لم يدخلوا كلية الطب بسببنا !! فلو لم تكن مجاميعنا أعلى لكانوا هم أطباءا أيضا !! ( أتحدث عن البعض و ليس الكل ، فهناك من دخل كلية الصيدلة لأنه يحب دراستها و لا يريد أن يكون طبيبا ) . من جهة أخرى .. أعتقد أنهم يشعرون بالنقص لأنه ليس لهم سلطة كالتي لدينا .. فنحن من يباشر المرضى و يجلس في عيادة و يدخل العمليات .. يشخص و يكتب العلاج و يضع ختمه و توقيعه ، بينما هم مجرد يصرفون العلاج ( أي ينفذون أوامرنا لو صح التعبير ) !! ا في الواقع أنا أشاركهم الشعور .. فمن الصعب على الشخص الذكي المتفوق أن يقبل بوضع الصيدلاني في مستشفيانتا .. فهم من المتفوقين الأذكياء .. و أمضوا سنوات مريرة في دراسة الصيدلة التي لا تقل صعوبة عن دراسة الطب .. ليجدوا أنفسهم بعد ذلك مرابطين خلف شباك صرف الأدوية يكررون نفس التعليمات لكل من أتى ..بينما هناك من زملائهم من يمشي في الممر يلاحقه المرضى و المراجعين يطلبون نصيحته أو الحضور لعيادته ..



في كثير من الأحيان كنت أقف على شباك الصيدلية ، و أرى الطبيبة الصيدلانية جالسة تقرأ مجلة ما و لا تهتم لوجودي ..ألقى السلام و أقف أنتظر .. ترد السلام و تستمر بالقراءة .. و بمجرد أن أناديها دكتورة لو سمحتي .. أراها تهب من مقعدها و الابتسامة تعلو وجهها .. لماذا؟ لأنني أعطيتها وضعها كطبيبة و لم أعتبرها مجرد عاملة تصرف الدواء. الواقع أن رفع التكلفة من سماتنا ، فنحن كأطباء ننادي بعضنا بالأسماء ..دون الحاجة للفظ دكتور ..و هذا الشئ يمتد حتى للممرضات و فنيي العلاج الطبيعي و غيرهم .. نحن نعمل كفريق واحد و بمرور الوقت نعتاد بعضنا .. و منا من ينادي الآخر بكنيته دون الحاجة للفظ دكتور أو سستر أو غيرها .ما يثير حنقي هو أن الكثير من الصيادلة كانوا زملاءنا في الكلية .. نتقاسم المدرجات و مذكرات المراجعة و أسئلة الامتحانات .. نجلس معا و نضحك ، بل كنا نفرح و نحزن أيام الانتخابات الجامعية لفوز و خسارة أي قائمة في كليتنا أو كليتهم .. و هذه العلاقة تمتد حتى لخريجي طب الأسنان و الطب المساعد من فنيي الأشعة و المختبرات و العلاج الطبيعي و غيرها ..حيث لاحظت أن علاقتنا بهم لا زالت كما كانت .. أما الصيادلة فقد تغيروا كثيرا ..


و أمر آخر انعكس على طريقة علاجنا للمرضى بسبب تعنت الصيادلة .. حيث لا يتم صرف بعض الأدوية التي نصفها لمرضانا لأن مسئولي الصيدلية غير مقتنعين بذلك . مثلا هناك دواء ال ( ondansetron) ، هو دواء فعال لعلاج التقيؤ بعد التخدير و العمليات .. لكن يرفض الصيادلة توفيره لقسم العمليات بحجة أن هذا الدواء يستخدم فقط لعلاج التقيؤ الناتج عن العلاج الكيميائي لمرضى السرطان .نعم هذا الدواء استحدث لعلاج مرضى السرطان من التقيؤ بعد العلاج الكيميائي قبل أكثر من خمسة عشر عاما .. و هم لا يعلمون أنه في السنوات الأخيرة بدأ صرف هذا الدواء لعلاج تقيؤ ما بعد التخدير و العمليات الجراحية . و أنه فعال جدا في هذا الصدد. أنا لا أجد تفسيرا لهذا التصرف إلا أن بعض الصيادلة المسئولين يريدون فرض بعض القرارات كنوع من إثبات الذات ، فعملهم لا يقتصر على توفير الأدوية كلما طلبها الأطباء ..بل هم يستطيعون فرض قراراتهم أيضا . رغم أنه لا توجد مصلحة شخصية لنا من صرف الأدوية الجيدة للمرضى ما دامت متوفرة في المخازن .
هناك فئة أخرى من الأطباء البشريين يتصرفون بنفس الطريقة أحيانا ،و هم أطباء الأشعة و المختبرات .و يشاركهم في ذلك عدد كبير من الأطباء الذين يتخصصون في مجالات ليس فيها احتكاك مباشر بالمرضى .. مثل مراقبة العدوى و الجودة و غيرها .هؤلاء الأطباء ممن يكون عملهم فنيا أو إداريا أكثر من أن يكون إكلينيكيا .. يسببون لنا الكثير من المتاعب .الواقع أن هذه التخصصات غاية في الأهمية ، و وجودها ليس تكميلي بل أساسي لنقوم بمهمتنا على الوجه الأكمل .. لكن نراهم يصدرون قرارات تعرقل عملنا و قد تتسبب بتعطيل علاج المرضى . و نضيع الكثير من الوقت و الجهد نشرح لهم لماذا نريد الفحص الفلاني للمريض ، و في النهاية لا يقتنعون إلا عندما نخبرهم أننا سنضطر أن نوثق في ملف المريض أننا طلبنا ذلك و أنتم رفضتم ، عندها يقبلون على الفور بعمل ما نريد حتى لا يتحملوا مسئولية تدهور الحالة الصحية للمريض! فلو كانوا مقتنعين بقرارتهم لما تأثروا بالتهديد . أذكر أنه كان هناك مريض يرقد في العناية المركزة في حالة حرجة بعد عملية جراحية كبرى ، يعاني من نقص نسبة الهيموجلوبين و الصفائح بالدم ، و كان قد بدأ ينزف و نحتاج عددا من أكياس البلازما لنساعد عملية تخثر الدم ووقف النزيف .. طبيب المختبر رفض تزويدنا بها بحجة أن تحليل الدم للمريض قريب من الطبيعي و لا يحتاج كل هذه الأكياس. رحت أشرح له أننا نعلم مسبقا من خبرتنا في هذه الحالات أنه سيتدهور و نريد أن نسبق عملية سيولة الدم .. فجعل يردد أنه لا يرى ضرورة لذلك ..فقمت بتكرار الجملة التهديدية الشهيرة : عفوا سأرسل لك طلب أكياس البلازما الخاص بالمريض و عليك أن تكتب أنه لاحاجة لها .. و نثبت ذلك في ملف المريض لأن حالته حرجة . عندها وافق على إرسال الأكياس للمريض و تمت السيطرة على النزيف و الحمدلله .
هذه نماذج لما يمكن أن تكون عليه العلاقة بين الزملاء في مجال واحد . قد أكون مخطئة في تحليلاتي و تكون هناك جوانب كثيرة غائبة عن ذهني . لكن هذه نظرتي نحو الموضوع و في النهاية أنا أتكلم عن البعض .. فهناك الكثير من الأطباء في هذه المجالات ممن يشهد لهم بالكفاءة و الإبداع في عملهم .
و دمتم
سيدة التنبيب




هناك 20 تعليقًا:

Salah يقول...

وصلتي خير :)

أعتقد أن الصيادلة في حالة تذمر مستمرة من الوضع في مستشفيات الكويت بشكل عام ومن وضع مهنتهم بشكل خاص. وسبب هذا التذمر أنهم تعلموا أيام الدراسة كل شيء يساعدهم على توفير الخدمات الصيدلانية على أكمل وجده (توفير الخدمات اليدلانية وليس الدواء فقط) ولكن عندما يتخرجون ينصدمون من الواقع ومن نظام لا يسمح لهم حتى اداء مهامهم الاساسية.

أعتقد أنهم مسؤولين عن استمرار الوضع على ما هو عليه. بدل من التحلطم وبدل من اني أصير نفسية على زملائي، المفروض انهم يحاولون تطوير النظام وتطبيق شيء مما تعلموه وخاصة خريجي أمريكا وبريطانيا. واذا ما في أمل من التغيير الأفضل انهم يتركون المستشفى أفضل من الاستمرار في وظيفة تسبب لهم كل هذا الاحباط!

وللحديث بقية

تحياتي

العرزالــــــه يقول...

انا زعلان عليج

شلون منزله كذا موضوع عن الصحه وانا مادري!!

مع اني حاطج عندي بالقوقل ريدر :(

عموما اثني على مواضيعج وكلها صح وعدله

وبالنسبه لي فانا عايش حالة طنش تعش تنتعش..اللي يبي يعاملني او يناديني باللي يبيه كيفه لأني لاحظت ان مع مرور الوقت يرجعون يحترموني اذا سكت

مادري بس هذي ملاحظتي

:)

العرزالــــــه يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
@alhaidar يقول...

يعطيج العافية أختي ..

لولا أنك قلتي بعض لقلت أني أختلف معك في الرأي ..

ولازلت أقول ربما هي انطباعات شخصية في المستشفى التي تعملين فيها فقط .. ولا يمكن تعميمها ..

عموما الموضوع شيق وغني بالمعلومات التي لا ندركها نحن عامة الناس أو غير الأطباء ..

إلى الأمام دائما ..

سيدة التنبيب يقول...

أهلا بالجميع من جديد ..

صلاح :
أتفق معك بخصوص ركود الصيادلة و عدم سعيهم لتحسين وضعهم الوظيفي ..
بعضهم يقول أن مجال الصيدلة راكد لأنه قائم غالبا على غير الكويتيين .. أما الكويتيين فسرعان ما يتسربون من الصحة للقطاع الخاص و بالتالي لا يهمهم تغيير الوضع بالصحة ..

كما قلت للحديث بقية فوضع الأطباء الصيادلة في الصحة فعلا ظالم جدا


الزميل الحداق :)
إي إنتوا الجراحين أكثر ناس يتزعلون :)

من عقب بوستك عن زواج السيدة أم كلثوم إنت اكتشفت إني زميلة فتوقعتك مريت على المواضيع

بالمناسبة أنت المدون الوحيد الذي جلست يومين أقرأ جميع مواضيعك من البداية ..و بدون مجاملة أنت متعقل و حقاني


أحمد الحيدر :
صحيح جانب كبير من حديثي هو انطباع شخصي و لكنه ليس محدود بمستشفى معين .. حيث أني تدربت في جميع مستشفيات الكويت عدا الجهراء و مركز مكي جمعة لمكافحة السرطان .. و هذه الملاحظات تمت في العديد من المستشفيات.

ZooZ "3grbgr" يقول...

سبحان الله

صدقيني سيدتي الغالية

ما تفضلتي به لما تمرين به من مواقف من البعض في المستشفى "وأكرر ما قلته سابقاً" يشبه الكثير مما نمر به في القطاع الخاص .. وأتوقع حتى القطاع العام يحمل الكثير من هذه النماذج

غاليتي

ما درسته في بداية الماجستير كان مادة
Organizational Behavior
وهي تعطيك - ضمن فصولها - فكرة عن نماذج السلوك الانساني بين فرق العمل كزملاء ومتنافسين ومرؤوسين

كنا نطبق نفس المثال على القطاعات المختلفة

لا أعلم لماذا لم أفكر بتطبيقه على المستشفيات






يمكن عشان انطر بوستاتج

:")

Yang يقول...

لا تقولين الكلام هذا, الحين صلاح يكنسل الدراسة.

بس ياهو محضرلك كلام :)

Safeed يقول...

أنا ما عندي علم بالصيادلة و لكن اثنين من أصدقائي الأعزاء تخرجوا من الطب المساعد تخصص الأشعة .. واحد انحاش و راح الجيش بعد ما جرب الصحة ، و الثاني كل يوم أشوفه يشتكي من مقر عمله بأحد المستشفيات الحكومية :)
بدءا من استعلاء الأطباء و تعاملهم الدوني لهم و انتهاءً بالراتب القليل ( و أنا في الحقيقة انصدمت من راتبه !! عطفا على سنوات الدراسة الجامعية و التخصص الذي تخرج منه ) .
على الكلام اللي اسمعه منه يظهر إن العقدة النفسية هي في الاطباء الذين يتعاملون معه و ليس في شخصه :)

سيدة التنبيب يقول...

ZooZ
يعتقد الجكثير أن جو المستشفى ملائكي إنساني ، و يغيب عن أذهانهم أنه مركز عمل كل يؤدي دوره فيه .. و لذلك تتكرر الأمور في العديد من قطاعات العمل

Yang
لم أكن أعلم أن الأخ صلاح يدرس الصيدلة ؟
أتمنى أن تكون دراسات عليا يعود بعدها أستاذا جامعيا .. حرام هالعقلية تندفن بالصحة.

لكن لم تذكر لنا رأيك ؟

Safeed

هل أصدقاؤك فنيي الأشعة من الكويتيين ؟
غريبة أن يشتكو من معاملة الأطباء لأن الفنيين الكويتيين حسب ما أرى في أي تخصص ( ماخذين وضعهم) أي أنهم غير مضطهدين كبعض الجنسيات ..

الواقع أن كثرة مشاغل الأطباء و مسئولياتهم تجعلهم ضيقوا المزاج قليلا و لا يعني هذا أنهم متعقدين من أحد:)

Safeed يقول...

نعم كويتيين ..
اللي راح الجيش مرتاح بمكانه الحين بعد ما تخلص من تسلط " المتأمرين " مثل ما يسميهم :)

أما صديقي الثاني فلازال يكابد إما للحصول على بعثة و اكمال دراسته بالخارج ، أو الانتقال لمكان آخر بعيدا عن مستشفيات وزارة الصحة .. ملخص كلامه أنه ممرات المستشفى دائما تعطيه شعور بانه يمشي في the green mile .. فلا جو يساعد على العمل و لا راتب مجزي ! ..

الـسـنـبـلـة يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

تحياتي للدكتورة الفاضلة

بمحض الصدفة و انا اتجول بين المدونات و جدت مدونة " الحب في االعناية المركزة "

و من حسن حظي أيضا ان الموضوع يتكلم عن مجال دراستي و هي الصيدلة

لا أخفيك أن عنوان الموضوع أثار غضبي و لكن بعد قراءة الموضوع فهمت المغزى من العنوان

دكتورتي الفاضلة ..

إحنا في كلية الصيدلة ندرس الصيدلة الإكلينيكية بشكل كامل في السنة الدراسية الرابعة و الخامسة

و المقصود بالصيدلة الإكلينيكية هي العناية بكافة الاحتياجات الدوائية للمريض (pharmaceutical care ) و ليس فقط صرف الدواء أو ( despensing ) ، بل أننا في السنة الدراسية الخامسة نطبق الصيدلة الاكلينيكية في مختلف المستشفيات ( تخصصات مختلفة ) ، حيث تكون مجموعة من طلبة الصيدلة و يشرف عليهم دكتور يراجعون الmedical reports للمرضى في الأجنحة و يقترحون الأدوية المناسبة للحالة و بعد اعتمادها من الدكتور ، يرشحون للمريض كيفية الاستخدام ..

فنحن في دراستنا " نحس " بقيمتنا ..

و لكن على أرض الواقع .. فللأسف حجم الصيدلاني يختزل إلى ذلك الشخص الذي لا يفهم شيئا في عالم الأمراض و العلاج ، كل ما عليه فك الشفرات في الوصفة الطبية !!

إضافة إلى هذا التحجيم " المتخلف " لدور الصيدلاني ، نرى الظلم الواقع عليه من حيث الراتب ، فلو رجعنا لأصل راتب الصيدلاني لأريناه " شي يفشل " ، إضافة إلى عدم غياب الكادر ، كما أن الظلم الآخر في منع الجمع بين الوظيفة الحكومية و فتح صيدلة خاصة في حين أن الأطباء يسمح لهم بذلك .

أنا مع إن استسلام الصيادلة يزيد الوضع سوءا ، حيث نرى أن 3/4 الصيادلة الكويتيين و بعد صدمتهم بالواقع استقالوا و اتجهوا إلى اكمال الدراسة أو تأجير الرخص.. أو ايجاد تخصص جديد ، و الموجود هم مِن مَن استسلم بدوره السطحي و لا يحمل هم تفعيل دور الصيدلاني الحقيقي .

في الدول المتقدمة في مجال الصيدلة و بالتحديد كندا و بريطانيا .. نجد أن دور الطبي يقتصر على تشخيص المرض و كتابة symptoms,sighs & diagnoses
و يقوم الصيدلاني بعد مراجعة ال medical history & medical record بناء على هذه المعطيات بصرف الدواء المناسب للمريض ( و هذا ما ندرسه بالكلية ) .

الوضع الخاطئ بالكويت أن الطبيب يقوم بكل هذه المهمة فبالتالي يختزل دور الصيدلاني .

بالنسبة للعقد النفسية للصيادلة فلا ينبغي التعميم على الكل !

إذا كانت صيدلانية أو اثنتين أو حتى ثلاثة يعانون من عقد نفسية .. فلا يعني أن كل الصيادلة كذلك .. و بالتالي الصيدلاني انسان يغضب و يحنق للظلم الواقع عليه و كل انسان يعبر عن غضبه بطريقة مختلفة ،، علما بأني لا أؤيد طبعا سوء تعاملهم مع الأطباء .
فالأطباء غير مسؤولين عن هذا الظلم .

سامحيني عالإطالة

و دمتم بود :)

سيدة التنبيب يقول...

سفيد :

أقدر ما يشعر به صديقاك .. فكل من يعمل بوزارتنا المنكوبة غير راض عن وضعه ,, الكل من جميع التخصصات .. لذلك ترى الغالبية إما تتسرب للقطاع الخاص ، أو تعيش حالة اللا مبالاة مما يعطي الانطباع السلبي للناس عن مستشفياتنا


السنبلة :

أهلا بصيدلانية المستقبل :)

أوافقك الرأي تماما بالنسبة لنقاط عدم التعميم ، اختزال دور الصيدلاني ، و سلبية الصيادلة تجاه تحسين أوضاعهم .

أعرف ثلاثة من الأطباء أرادوا استكمال دراساتهم العليا بتخصص clinical pharmacy و حصلوا بالفعل على قبول في جامعات كندا و أمريكا و لكن قوبلت طلباتهم بالرفض من قبل الوزارة لأنهم لا يعلمون أين يمكن توظيف هؤلاء الأطباء بعد حصولهم على المؤهل .. للأسف كل شيئ في بلدنا يتراجع بدل أن يتطور


ملاحظة : استخدامي لتعبير العقد النفسية في عناوين مقالاتي هو للجذب و ليس مقصودا بحد ذاته .

شكرا لزيارة المدونة

bakah يقول...

لا ما اتفقنا على جذي .. :)

وين عقد الدكاترة ..؟ :)

انا اؤيد صلاح في ما ذهب إليه.

اهو الصيدلي اظن ان مكانه هو في مصانع الأدوية , وليس لتوزيع الأدوية في المستشفيات ..!

ودام انكم طبيتوا بالصيادلة , ليش ما تكتبين لنا عن الكيميائيين الي يشتغلون بمختبرات الصحة , هذيلا الكيميائيين ناس معقدين الصراحة. :)

وترى الصيادلة يعتبرون عيال الكيميائيين , :) , صج انهم كبر راسهم وحسبالهم انهم دكاترة , لكن يرجعون بالنهاية إلى قبيلة الكيميائيين :) ..

دمتم بخير أختي ..

Salah يقول...

للعلم فقط:

الطب مهنة مختلفة نهائيا عن الصيدلة. المهنتين يمشون في خطين متوازيين منذ عصر الفراعنة.

الأصح عدم تسمية الصيادلة بالأطباء الصيادلة، واذا كان المقصود التمييز بين فنيي الصيدلة والصيادلة، فيكفي أن نقول (فني صيدلة) لحملة الدبلوم و (صيدلي أو صيدلانية) لحملة الشهادة الجامعية.

وبالنسبة للقب دكتور سأعود لهذه النقطة في المستقبل (وهي تصلح لموضوع العقد النفسية للأطباء). :))

دكتورتنا الفاضلة:

شكرا للاطراء وأتمنى أن أكون دائما عند حسن الظن.

تحياتي لك ولقرائك.

سيدة التنبيب يقول...

مطعم باكه :

لا تخاف راح أطب في يوم ما بالأطباء :)
و بالنسبة للكيميائيين أعتقد أنك تقصد أطباء المختبر و قد تحدثت عنهم في آخر فقرة من هذه المقالة .


صلاح :

نعم أنا أعلم أن هناك صيدلاني و هناك فني صيدلة لكن منذ دراسة الجامعة كان الأساتذة يقولون أن الصيادلة أيضا دكاترة و يجب أن نناديهم دكتور !

بالنسبة لي حتى فنيي الأشعة أناديهم دكتور أحيانا لأني لا أعرف إن كانوا أطباءا أم فنيين !
و العقد النفسية للأطباء كثيرة و متشابكة و تختلف باختلاف التخصصات و المراكز بين الأطباء .. و سنرى كيف أدلي بدلوي في هذا الموضوع قريبا إن شاء الله

Salah يقول...

دكتورتنا الفاضلة:

لا مشكلة في استخدام لقب دكتور وهذا ما سأشرحه ان شاء الله مستقبلا، ولكن مصطلح طبيب خاص بالاطباء وخريجي كلية الطب.

اعذريني فالبريطانيين معقدين وتركوا أثرهم علي!

أعلم أن تخصصات التمريض والاشعة وغيرها تسمى في الكويت بتخصصات الطب المساعد، لكنها في بريطانيا تسمى بال
Health Professionals

not

Medical Professionals

هناك أطباء في المختبرات وأنا أعرف أحدهم وهو طبيب لأنه متخرج من كلية الطب قبل أن يتخصص بأمراض الدم!

تحياتي

سيدة التنبيب يقول...

استخدمت لفظ الصيادلة الأطباء لتمييزهم عن الفنيين حتى يكون الحديث واضحا

نعم هناك فرع من فروع الطب وهو طب المختبرات .. مثله كثل طب الأشعة و الطب النووي و غيرها من التخصصات الفنية و نقوم بدراسته بعد التخرج من الكلية أي أنه تخصص مثل باقي التخصصات , و قد تحدثت في الفقرة الأخيرة من المقالة عن أطباء المختبر و الأشعة كأطباء و ليس كفنيين .

examiner_86 يقول...

السلام عليكم ,,, اختي سيدة التنبيب ممكن مراسلتي على هذا الايميل للضرورة ؟؟ حيث اني اريد ان ارسل اخي الصغير لدراسة الطب في الخارج وعندي بعض الاستفسارات :)))
examiner_86@hotmail.com
سالم من الكويت :)))

ph.yousef يقول...

وإذا أتتني مذلة من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل

تحياتي للجميع
الصيدلي / يوسف الرشيدي

ph.yousef يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.